الحيازة الزراعية
لاشك ان الحياة الزراعية فى الريف المصرى اختلفت كليا عن سابق عهدنا بها بل ان الريف المصرى نفسة اصبح لا يمثل نفسة منذان دخلت علية هو الا خر التطور فى الحياة والتكنلوجيا فى كل شئ واصبح يضاهى المدينة من حيث تقدمها سواء فى النواحى الشكلية او فى النواحى الجوهرية فى الحياة والادهى من زلك كلة هو ما كان يميز الريف المصرى وهو الفلاح المصرى البسيط فى حياتة والكبير فى عملة وما كان يساهم بة فى دور فعال بناء اقتصاد قوى لنا واذا نظرنا حولنا الا ن لا سف لم يعد هناك زلك الرمز الجميل للريف المصرى كما كان متواجدا ايام ابائنا واجدادنا فيبدو ان القدر اراد ان يكون نهاية عهد الفلاح المصرى العظيم فى نهاية التسعينيات من القرن المنصرم برحيل باقى اجيال الزمن الجميل من ابائنا واجدادنا ويبدو ان الزمن اراد ان يبين لنا الفرق بيننا وبين من سبقنا وكل الظروف المساعدة فى زلك حضرت وساعدت فلم يحدث تواصل بين الا جيال وبين الا زمان وبين المجتمع ويبدو ان المجتمع نفسة هو من قضى على اخر امل فى توا صل الفلاح المصرى باصار قانون المالك والمستاجر فهجر من بقى فى حرفة الزراعة هذا العمل النبيل الى مهن اخرى تساعدهم على تحمل المعيشة لهم ولاولادهم وسقطت الحيازة الزراعية واصبحت الخصخصة ايضا فى الزراعة فمن يملك يزرع فى ظل المغالاة فى اسعار الاسمدة والمبيدات الزراعية والتقاوى وغيرها من مؤن الزراعة للفلاح اننى اتمنى ان يعود الريف المصرى كما كان فى سابق عهدة ملئ بالخيرات وسند حقيقى للفلاح لابد وان يعود الفلاح المصرى كما كان ولا بد من الا هتمام بالفلاح المصرى وبالارض الزراعية