هل تم إكراه الشعب المصري واستغفاله ليقتل ثورته بنفسه ام ينوب عنهم قادتهم
هل تم إكراه الشعب المصري واستغفاله ليقتل ثورته بنفسه ام ينوب عنه قادته
هل يكتب التاريخ انه تم استغفال جميع فصائل الثورة في مصر وإكراه الشعب أيضا لقتل الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم وهل الشعب المصري قابل للاستغفال
على مستوي الناخب (الشعب ) الواضح حتى هذه اللحظة انه فعلا تم توجيه الشعب واستغفاله عن طريق الإعلام لصالح التفتيت والمقاطعة بطريقة غير مباشرة بينما عاد الفلول لتنظيم الصفوف وضخ الأموال لتوجيه الناخبين لصالح الفلول بدعوى الأمن والاستقرار الذي سيحققه الفريق شفيق (امن مبارك)
على مستوى قادة الثوار والثوار أنفسهم تم استبعاد حمدين صباحي عن طريق تصعيد الفريق شفيق ( عن طريق ضخ الأموال لشراء الأصوات واستخراج بطاقات للشرطة والعسكر وقاموا بانتخاب الفريق شفيق إلى جانب استثمار خوف الأقباط إلى جانب عودة شفيق بالمخالفة للقانون- وتواطؤ اللجنة الرئاسية معه )
كل ذلك أدى لاستبعاد حمدين صباحي وذلك لحساب شفيق بهدف تفتيت فصائل الثورة واستثمار حالة الفزع الإعلامي من الأخوان المسلمين وتحويل أصوات صباحي ضد الإخوان إن أمكن بوضع قطاع عريض من الشعب والثوار في حالة إكراه متعمد بين اختار متخوف من مستقبلا
د مرسي أو اختيار قتل الثورة والعودة إلى مربع الصفر باختيار الفريق شفيق
عن طريق استثمار أخطاء الإخوان وتضخيمها وحملة التشويه ضدهم طوال فترة حكم مبارك وأيضا بعد الثورة بمجلس الشعب طوال عام ونصف بالإضافة افتعال الأزمات وجعل الشعب يكفر بالثورة بوضع شفيق هو المنقذ
كل ذلك جعل بعض فصائل الثورة تخرج تائهة مظلومة ومكلومه ولم يقم قادتها بتوجيهها بايجابية نحو الفصيل المتبقي من الثوار ( د مرسي ) حيث وقف صباحي مثلا على الحياد
وكأن مرسى ( رفيق الأمس مثل شفيق عدو الأمس والغد ) وهنا تم شق صف الثورة وتم استغفال أنصار صباحي والفصائل الأخرى الكارهة للإخوان بل وتم استغفال الشعب المصري وكأن الثورة متروك لها أن تختار مكرهة القضاء على نفسها بالمقاطعة أبو بانتخاب شفيق كرها في الاخوان و كلاهما يقتل الثورة
ولن يرحم التاريخ كل من وقفوا على الحياد في النزع الأخير للثورة وقبل موتها
عادل بدرين 1/6/2012