دمياط الجديدة

المقارنة بين ثورة 25 يناير وانقلاب30 يونيو 1- ثورة 25 يناير كانت ثورة الشعب كل الشعب مسلم مسيحي ليبرالي اسلامي وليس فصيل مؤيد وفصيل معارض اما انقلاب 30يونيو فوقف مع التيار المعارض ضد التيار المؤيد للرئيس الشرعي المنتخب 2- ثورة 25 يناير كانت ضد نظام عسكري مستبد اغلق كل القنوات الديمقراطية للتغيير اما انقلاب يونيو كان ضد رئيس مدني منتخب دستوري في نظام ديمقراطي مفتوح للجميع تشهد له كل القنوات الفلولية التي تهاجمه 3- ثورة 25 يناير انتظر فيها الجيش 18 يوما كاملة عل الرئيس...

مشاهد المولوتوف بين الباطل والتكفير والتعري وهي مشاهد تحض وتحرض على صناعة العنف في مصر المشهد الاول الحكم بالباطل على جميع الأشياء نرى عجبا من جبه المعارضين لحكم الرئيس مرسي اطلاق حكم ( باطل ) على كل شيء من وجهة نظرهم فالدستور والاستفتاء والانتخابات واللجنة التأسيسية والرئيس ووو ( باطل ) الكل باطل مالم توافق عليه الجبهة او توقع عليه فهو باطل مع الرفض لأي حوار ووووو المشهد الثاني الحكم بتكفير جبهة الانقاذ شيخ يرد على جبه الإنقاذ ويفتي بتطبيق حد الحرابة على الجبهة...

الا تتعلم المعارضه انها تفقد شرعيتها برفض الحوار ابو بوضع شروط تعجيزية للحوار الا يفهمو ان الشعب بات يفهم جيدا ان المعارضة تشعل الفتن وتعطي للبلطجية والفاسدين الغطاء السياسي لاجرامهم

جرت انتخابات برلمان شباب دمياط يوم 12 / 10 / 2012 وكانت انتخابات نزيهة وجميلة وجاءت النتيجة بحصول مركز كفر سعد على اعلى نسبة وعدد من مقاعد البرلمان

قنابل المتحولون كرها وحبا فى الإخوان المسلمين لا يكاد المرء يصدق ما يراه ولو قيل ايام الثورة لقلت مستحيل من يصدق ان بعض الفصائل الوطنية تتحول عن مواقفها الثابت تتحول كرها فى الإخوان المسلمين واكبر قنبلة في ذلك الموقف من اقالة النائب العام ( بصرف النظر عن مدى القانونية والصواب والخطأ الخ ) كان موقف غالبية الثوار سابقا الآن اصبح مطلبا للإخوان فقط فهل يا ترى ما حدث زيادة في وطنية الإخوان بعد ان وصلوا للحكم ام نقص في وطنية الفصائل المتحولة ام العكس وأيضا قنبلة الفريق...

هل تم إكراه الشعب المصري واستغفاله ليقتل ثورته بنفسه ام ينوب عنهم قادتهم هل يكتب التاريخ انه تم استغفال جميع فصائل الثورة وقادتهم في مصر وإكراه الشعب أيضا لقتل الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم وهل الشعب المصري قابل للاستغفال على مستوي الناخب (الشعب ) الواضح حتى هذه اللحظة انه فعلا تم توجيه الشعب واستغفاله عن طريق الإعلام لصالح التفتيت والمقاطعة بطريقة غير مباشرة بينما عاد الفلول لتنظيم الصفوف وضخ الأموال لتوجيه الناخبين لصالح الفلول بدعوى الأمن والاستقرار...