إكراهات التعليم بجماعة كيسان .
الإستثمار في العنصر البشري ركيزة أساسية لتقدم وازدهار الأمم والشعوب .
حينما نقول الإسثثمار يستلزم القول إنفاق المال اللازم لمشروع معين ، ففي مجال التربية والتعليم ، يجب توفير مدارس ومؤسسات بشروط جودة مقبولة ،ومواصفات علمية مدروسة النتائج ، هذا دور الجماعات المحلية ، أو من المفروض أن يكون ، أما الوزارة الوصية فعليها التكوين والتأطير والمراقبة .
إذن يجب أن تكون هناك شراكة حقيقية بين ذووا الإختصاص وأعني الوزارة الوصية على القطاع والجماعات المحلية .
موضوعنا يهتم بدور جماعة كيسان، وما قامت به للنهوض بمستوى التعليم في دائرة اختصاصها ،ففي التعليم الإبتدائي هناك بعض المبادرات المحتشمة ، مثل توزيع الحقائب بداية الموسم الدراسي وترميم بعض الفرعيات .
أما على مستوى التعليم الإعدادي فالجماعة غائبة تماما ، لأنها لاتتوفر حتى على نواة إعدادية . وهذا غريب جدا لأننا في القرن الواحد والعشرين نجد جماعة محلية لاتتوفر على إعدادية ، والدولة تتكلم عن المدرسة الجماعاتية ؟
خلاصة القول لا تنمية ولا تقدم بدون مدارس حديثة ومجهزة ، وأطر عالية التكوين مستعدة لخدمة أبناء وطنها .