مشاكل ذووا الدخل المحدود مع القطاع الضريبي بإقليم تاونات .
الضريبة واجب وطني ، وأداؤها له منافع جمة على الإقتصاد الوطني ، وهي تكافل اجتماعي بامتياز .
ولكن ما لا يطاق هو بعض القوانين الجائرة ، التي لا تراعي مكان وزمان تطبيقها ، وتساوي بين الغني ، والمسكين (المسكين هو الذي لايملك قوت عامه ) ، والعالم القروي ، والعالم الحضري . فمثلا التصريحات الضريبية تشكل عبئا كبيرا على ذووا الدخل المحدود في العالم القروي وخصوصا في المناطق الجبلية ،لبعدها الجغرافي عن مكاتب التصريح .وبهذا تخالف هذه الشريحة من المواطنين مواعيد التصريح ، فتسقط في غرامات 500 درهم عن كل تأخر في التصريح . فتتراكم وتتزايد الدراهم على أصحابها بدون سابق إنظار مما يفتح الباب على مصراعيه لمسؤولي القطاع الضريبي كي يمارسون على المواطنين ممارسات يخجل الإنسان من ذكرها .أما ويلات المصرحين بالضريبة على القيمة المضافة من المساكين فهي أدهى وأمر ،فمثلا من يملك طيلي بوتيك أو من يزاول مهنة كهربائي أو مقهى صغير أو ..... ، فمفروض عليهم محاسب هم عاجزون عن أداء أجرته لأنهم بنشاطهم يحاربون البطالة والفقر وليسوا بأغنياء كي نطلب منهم أشياء أخرى .إذا قد يتساءل المرء عن العلاقة بين الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الواجب أداؤها والمصرحين بها ؟ حسنا ، ما يجب أن يؤديه المصرح هو ما تبقى من الضريبة على القيمة المضافة التي أداها في شرائه لمتطلباته اليومية وحاجياته الإستهلاكية . ومنه نتساءل كيف يمكنه إثبات ما استهلكه لمسؤولي الضرائب علما أن أغلب المعاملات خصوصا في العالم القروي تتم بشكل عشوائي ؟ وهنا يدخل دور الدولة في المجال التشريعي والتنفيذي .
إذا ما ذنب هؤلاء كي يدفعوا الضرائب مرتين ؟ ولمن سيلجؤون ؟كي ينصفون .
ولكن ما لا يطاق هو بعض القوانين الجائرة ، التي لا تراعي مكان وزمان تطبيقها ، وتساوي بين الغني ، والمسكين (المسكين هو الذي لايملك قوت عامه ) ، والعالم القروي ، والعالم الحضري . فمثلا التصريحات الضريبية تشكل عبئا كبيرا على ذووا الدخل المحدود في العالم القروي وخصوصا في المناطق الجبلية ،لبعدها الجغرافي عن مكاتب التصريح .وبهذا تخالف هذه الشريحة من المواطنين مواعيد التصريح ، فتسقط في غرامات 500 درهم عن كل تأخر في التصريح . فتتراكم وتتزايد الدراهم على أصحابها بدون سابق إنظار مما يفتح الباب على مصراعيه لمسؤولي القطاع الضريبي كي يمارسون على المواطنين ممارسات يخجل الإنسان من ذكرها .أما ويلات المصرحين بالضريبة على القيمة المضافة من المساكين فهي أدهى وأمر ،فمثلا من يملك طيلي بوتيك أو من يزاول مهنة كهربائي أو مقهى صغير أو ..... ، فمفروض عليهم محاسب هم عاجزون عن أداء أجرته لأنهم بنشاطهم يحاربون البطالة والفقر وليسوا بأغنياء كي نطلب منهم أشياء أخرى .إذا قد يتساءل المرء عن العلاقة بين الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الواجب أداؤها والمصرحين بها ؟ حسنا ، ما يجب أن يؤديه المصرح هو ما تبقى من الضريبة على القيمة المضافة التي أداها في شرائه لمتطلباته اليومية وحاجياته الإستهلاكية . ومنه نتساءل كيف يمكنه إثبات ما استهلكه لمسؤولي الضرائب علما أن أغلب المعاملات خصوصا في العالم القروي تتم بشكل عشوائي ؟ وهنا يدخل دور الدولة في المجال التشريعي والتنفيذي .
إذا ما ذنب هؤلاء كي يدفعوا الضرائب مرتين ؟ ولمن سيلجؤون ؟كي ينصفون .
