غزوة الجوطية
سيدي بنور دوت كوم - إبراهيم العدراوي :
نظمت السلطة المحلية بسيدي بنور غزوة لجوطية سيدي بنور يوم الخميس 08 مارس 2012.
اليوم الذي يصادف احتفال العالم بالمرأة، أخرجت فيه ترسانة الخليفة والمقدمين ومشتقات مختلفة من السلطة بزي رسمي وبدونه، مرأة "ع.ك " من قلب قهوتها التي هي عبارة عن خيمة منصوبة في قلب السوق الأسبوعي.
الحدث يطرح تساؤلات حول طريقة تدبير شؤون الجوطية؟
فإذا كان المغرب اليوم يناقش أصحاب "الكريمات"، فالسلطة بتعاملها الانتقائي مع المواطنين تخلق جيوبا متعددة لاقتصاد الريع.
"سير بني براكة" وبعدها سنشتغل في الهدم؟؟
هناك من تمر عليه السلطة مرور الكرام، وهناك من تقف لتهدم له.
هذه الانتقائية في التعامل مع المواطنين هي التي تولد الإحساس بالظلم،
لم يكن القانون في يوم من الأيام مخيفا، ولكن أن يحمل كمصاحف معاوية لحلب الناس هنا المشكل.
لقد قدم للملك مشروع لإعادة هيكلة السوق، وشرع في الحفر، فأين وصل المشروع؟ أو هل انتقلنا من الحفر إلى الحفرة؟.
قانون الغزوات الفجائية التي أخرجت الكرارس وأظهرت الموطرات، ويكدس شوارع وممرات مهمة بالمدينة بالباعة المتجولين، ثم يتدخل فجأة لمصادرة عرباتهم وبضائعهم، لا يستفيد منها سوى من يحلب المواطنين ويبتزهم في أرزاقهم.
هل هذه السياسة واضحة في التعامل مع المواطنين؟
هل الحرائق المتكررة في السوق لم يصل دخانها إلى أنوف المسؤولين؟
أم أن حاسة الشم تتبع المصلحة والارتزاق والابتزاز؟
وأخيرا، فسياسة "طلع الجوطية نزل شكون كالها لك"، تعبير عن إفلاس مدبري الشأن العام.
نظمت السلطة المحلية بسيدي بنور غزوة لجوطية سيدي بنور يوم الخميس 08 مارس 2012.
اليوم الذي يصادف احتفال العالم بالمرأة، أخرجت فيه ترسانة الخليفة والمقدمين ومشتقات مختلفة من السلطة بزي رسمي وبدونه، مرأة "ع.ك " من قلب قهوتها التي هي عبارة عن خيمة منصوبة في قلب السوق الأسبوعي.
الحدث يطرح تساؤلات حول طريقة تدبير شؤون الجوطية؟
فإذا كان المغرب اليوم يناقش أصحاب "الكريمات"، فالسلطة بتعاملها الانتقائي مع المواطنين تخلق جيوبا متعددة لاقتصاد الريع.
"سير بني براكة" وبعدها سنشتغل في الهدم؟؟
هناك من تمر عليه السلطة مرور الكرام، وهناك من تقف لتهدم له.
هذه الانتقائية في التعامل مع المواطنين هي التي تولد الإحساس بالظلم،
لم يكن القانون في يوم من الأيام مخيفا، ولكن أن يحمل كمصاحف معاوية لحلب الناس هنا المشكل.
لقد قدم للملك مشروع لإعادة هيكلة السوق، وشرع في الحفر، فأين وصل المشروع؟ أو هل انتقلنا من الحفر إلى الحفرة؟.
قانون الغزوات الفجائية التي أخرجت الكرارس وأظهرت الموطرات، ويكدس شوارع وممرات مهمة بالمدينة بالباعة المتجولين، ثم يتدخل فجأة لمصادرة عرباتهم وبضائعهم، لا يستفيد منها سوى من يحلب المواطنين ويبتزهم في أرزاقهم.
هل هذه السياسة واضحة في التعامل مع المواطنين؟
هل الحرائق المتكررة في السوق لم يصل دخانها إلى أنوف المسؤولين؟
أم أن حاسة الشم تتبع المصلحة والارتزاق والابتزاز؟
وأخيرا، فسياسة "طلع الجوطية نزل شكون كالها لك"، تعبير عن إفلاس مدبري الشأن العام.