"الحمى القلاعية" تتفشى بالمحافظات وتهدد حياة الإنسان والحيوان
"الحمى القلاعية" تتفشى بالمحافظات وتهدد حياة الإنسان والحيوان
الثلاثاء 2012/3/6 11:17 ص
Share6
خاص - محيط
اجتاحت الحمي القلاعية عدد من المحافظات المصرية من بينها الفيوم والشرقية والقليوبية والغربية، وغيرها، ما تسبب في نفوق عشرات الآلاف من رءوس الماشية، في ظل عجز شبه تام لوزارة الزراعة وعدم استعداد لمواجهة هذا الوباء.
يقول عبد المعطي محمود من سنورس صاحب إحدي مزارع تربية الماشية: إن الوحدة البيطرية لدينا وكذلك بالقرى المجاورة لا تسعفنا برغم استغاثتنا بهم اكثر من مرة وعندما نيأس في استجابتهم نستعين بطبيب بيطري من الخارج يؤكد أنها حمي قلاعية ثقيلة وهذا يجعلنا نخسر يوميا من4 إلى 5 عجول يوميا، رغم أننا نتبع ارشادات الطبيب البيطري بدقة والذي يكلفنا مبالغ باهظة ولكن ليس امامنا خيار اخر لانقاذ الماشية النافقة فجأة برغم اخذ الدواء.
ويضيف أحمد محمد، صاحب إحدي المزارع لتربية المواشي بسوهاج: إن المرض يأتي للحيوانات الكبيرة والصغيرة على السواء، مشيرا إلى أن ثمن العجل 18 ألف جنيه تقريبا ويكون في أتم صحة وما أن تأتيه أعراض المرض يموت مباشرة في مدة وجيزة.
وتوضح الدكتورة ناهد حامد غنيم استاذ الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة والمعنية بمرض الحمي القلاعية أن هذا المرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ولكنه حيواني بالدرجة الأولي، وهو ضعيف في إصابته للإنسان ولكن لا ندري إذا كان هناك عترة خاصة منه قد تصيب الإنسان أيضا بقوة.
وأشارت الدكتورة ناهد إلى أن هذا المرض يظهر في الأبقار والجاموس علي هيئة قرح في اللثة ويسيل لعاب الحيوان فلا يأكل ولا يشرب ويحدث له هزال كما أنها تصيب الحافر بالتهابات شديدة تصل لدرجة قلعه ولذلك سميت بالحمى القلاعية.
مضيفا أن هذا المرض مصدر للعدوي ولكن من رحمة الله أن الحيوان يحدث له بعد الذبح ما يعرفه العامة باسم (التشميع) حيث يفرز اللحم حمض لاكتيك أسيد وهو يميت الفيروس، وبالتالي فهي بعد الذبح ليس مصدر عدوى وحتي اللبن فبعد غليه جيدًا لا توجد خطورة منه، موضحة أن خطورة علي المتعاملين مع الحيوان تكون قبل الذبح، وتستمر الخطورة علي من يقوم بعملية الذبح أيضا، لافتا إلى أن احتمال انتقال العدوى كذلك يأتي من شرب اللبن قبل غليه لأنه حامل للفيروس، ومن هنا تأتي الخطورة على من يقوم بعملية الحلب.
الثلاثاء 2012/3/6 11:17 ص
Share6
خاص - محيط
اجتاحت الحمي القلاعية عدد من المحافظات المصرية من بينها الفيوم والشرقية والقليوبية والغربية، وغيرها، ما تسبب في نفوق عشرات الآلاف من رءوس الماشية، في ظل عجز شبه تام لوزارة الزراعة وعدم استعداد لمواجهة هذا الوباء.
يقول عبد المعطي محمود من سنورس صاحب إحدي مزارع تربية الماشية: إن الوحدة البيطرية لدينا وكذلك بالقرى المجاورة لا تسعفنا برغم استغاثتنا بهم اكثر من مرة وعندما نيأس في استجابتهم نستعين بطبيب بيطري من الخارج يؤكد أنها حمي قلاعية ثقيلة وهذا يجعلنا نخسر يوميا من4 إلى 5 عجول يوميا، رغم أننا نتبع ارشادات الطبيب البيطري بدقة والذي يكلفنا مبالغ باهظة ولكن ليس امامنا خيار اخر لانقاذ الماشية النافقة فجأة برغم اخذ الدواء.
ويضيف أحمد محمد، صاحب إحدي المزارع لتربية المواشي بسوهاج: إن المرض يأتي للحيوانات الكبيرة والصغيرة على السواء، مشيرا إلى أن ثمن العجل 18 ألف جنيه تقريبا ويكون في أتم صحة وما أن تأتيه أعراض المرض يموت مباشرة في مدة وجيزة.
وتوضح الدكتورة ناهد حامد غنيم استاذ الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة والمعنية بمرض الحمي القلاعية أن هذا المرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ولكنه حيواني بالدرجة الأولي، وهو ضعيف في إصابته للإنسان ولكن لا ندري إذا كان هناك عترة خاصة منه قد تصيب الإنسان أيضا بقوة.
وأشارت الدكتورة ناهد إلى أن هذا المرض يظهر في الأبقار والجاموس علي هيئة قرح في اللثة ويسيل لعاب الحيوان فلا يأكل ولا يشرب ويحدث له هزال كما أنها تصيب الحافر بالتهابات شديدة تصل لدرجة قلعه ولذلك سميت بالحمى القلاعية.
مضيفا أن هذا المرض مصدر للعدوي ولكن من رحمة الله أن الحيوان يحدث له بعد الذبح ما يعرفه العامة باسم (التشميع) حيث يفرز اللحم حمض لاكتيك أسيد وهو يميت الفيروس، وبالتالي فهي بعد الذبح ليس مصدر عدوى وحتي اللبن فبعد غليه جيدًا لا توجد خطورة منه، موضحة أن خطورة علي المتعاملين مع الحيوان تكون قبل الذبح، وتستمر الخطورة علي من يقوم بعملية الذبح أيضا، لافتا إلى أن احتمال انتقال العدوى كذلك يأتي من شرب اللبن قبل غليه لأنه حامل للفيروس، ومن هنا تأتي الخطورة على من يقوم بعملية الحلب.