قطاع الكهرباء بين الحاجة الملحة والمشاكل؟
استافدت جماعة كيسان من البرنامج الوطني للكهربة القروية ،وبلغت النسبة حوالي 95 في المائة ، وهذا مجهود كبير للمكتب الوطني للكهرباء ،إلا أنه وبعد مرور حوالي سبع سنوات من هذا البرنامج بدأت تتساقط الأ عمدة الكهربائية ، وبدأت تشكل خطرا حقيقيا على المنازل القريبة منها وعلى الساكنة بشكل عام .هذا إضافة إلى النقص الكبير في التيار، والتوتر،الكهربائي خصوصا خلال فصل الصيف .
هذا من جهة ومن جهة أخرى ، تعتبر الطاقة الكهربائية ،المحرك الرئيسي للتنمية ،والعالم القروي في أمس الحاجة إليها، وعليه يجب تقديم المساعدة الضرورية للسكان ، كي يستفيدوا من هذه الطاقة الحوية في الجانب الفلاحي والصناعي ،وذلك بإعفائهم من تكاليف القدرة الكهربائية للعدادات الكبيرة، أي ذات الأربع كابلات، ومن المعلوم أنه لايقل عن 4000 درهم ؟
والخلاصة العالم القروي في حاجة طاقة قد تساهم في تشجيع ساكنيه على الإستقرار لا على الهجرة إلى المدن من أجل .........؟