التلاميد
يعاني تلاميذ منطقة سوق لثنين ببلادية تاشتة زقاغة ولاية عين الدفلى، من مشكل النقل من وإلى مؤسساتهم التعليمية. ففي عين الدفلى وبالضبط في الجهة الغربية منها، يجد المتمدرسون أنفسهم أمام قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية قاسية، والانقطاع عن الدراسة لأيام عديدة، وهما خياران أحلاهما مر. فإن تفاقم المشكل دفع بعائلات الى توقيف بناتها عن الدراسة. والحال نفسه أصبح الأولياء بها يخشون من هاجس احتمال تعرّض أبنائهم
لاعتداءات أو الاختطاف، ناهيك عن خطر الطرقات وهي كلها مشاكل قد تختلف تفاصيلها لكنها تتشابه في المعاناة عبر كل الولايات.
لاعتداءات أو الاختطاف، ناهيك عن خطر الطرقات وهي كلها مشاكل قد تختلف تفاصيلها لكنها تتشابه في المعاناة عبر كل الولايات.