قس يطالب الأقباط بنشر تاريخ "عمرو بن العاص" الذي حررهم من الرومان
كتب- عبد الحميد قطب | 01-01-2012 14:17
دعا القس "سيداروس عبدالمسيح" جميع المسيحيين والقساوسة والرهبان إلى أن ينشروا تاريخ الصحابى عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عند فتحه لمصر وأن يذكروا لأبنائهم أن مصر حررها العرب ولم تستعمر منهم لأن المسلمين "حررونا من الرومان المسيحيين وهذا تاريخ وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره، أو يتجاهله ويخفيه".
وقال القس، إن الأقباط فى مصر مدينون لسيدنا "عمرو بن العاص" الذى حررنا من الاستعمار الرومانى آنذاك، وأعاد الأب بنيامين الثامن والثلاثين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن كان هاربًا لمدة 13 سنة.
وأضاف فى تسجيل فيديو نشر على "اليوتيوب"، أن سيدنا عمرو بن العاص أرسل إلى عمال مصر (أى حكامها) رسالة مفادها بأن البابا بنيامين بطريرك النصارى له العهد والأمان منا، وعليه أن يرجع إلى كنيسته وبيعته لأن الكنيسة أصبحت جثة بلا رأس، وقال القس إن هذا الفعل جاء من عمرو بن العاص المسلم، ولم يأت من المقوقس المسيحى، لذا" فشكر لعمرو بن العاص".
وذكر القس أن بابا الأرثوذكس كان هاربًا من الموت فى منطقة اخميم بسوهاج ويعمل حدادًا عند أحد المسيحيين إلى أن جاء المسلمون وحررونا من الرومان، وأعطوا للبابا العهد والأمان، وأعادوه إلى كنيسته فى الإسكندرية كى يديرها بنفسه.
ووصف سيداروس "سيدنا عمرو بن العاص" بأنه الأمير الفاتح، قائلاً: "وبعد أن علم الشعب الأرثوذكسى بمنشور عمرو بن العاص خرج إلى الشوارع مهللاً وفرحًا بقرار الأمير الفاتح الذى أمن البابا ولم يؤمنه المقوقس المسيحى مثله".
تأتى تصريحات القس سيدارس فى وقت نشهد فيه ادعاءات كثيرة من قبل قيادات مسيحية وقساوسة بأن المسلمين جاءوا لمصر غزاة وليسوا محررين من الغزو الرومانى.
دعا القس "سيداروس عبدالمسيح" جميع المسيحيين والقساوسة والرهبان إلى أن ينشروا تاريخ الصحابى عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عند فتحه لمصر وأن يذكروا لأبنائهم أن مصر حررها العرب ولم تستعمر منهم لأن المسلمين "حررونا من الرومان المسيحيين وهذا تاريخ وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره، أو يتجاهله ويخفيه".
وقال القس، إن الأقباط فى مصر مدينون لسيدنا "عمرو بن العاص" الذى حررنا من الاستعمار الرومانى آنذاك، وأعاد الأب بنيامين الثامن والثلاثين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن كان هاربًا لمدة 13 سنة.
وأضاف فى تسجيل فيديو نشر على "اليوتيوب"، أن سيدنا عمرو بن العاص أرسل إلى عمال مصر (أى حكامها) رسالة مفادها بأن البابا بنيامين بطريرك النصارى له العهد والأمان منا، وعليه أن يرجع إلى كنيسته وبيعته لأن الكنيسة أصبحت جثة بلا رأس، وقال القس إن هذا الفعل جاء من عمرو بن العاص المسلم، ولم يأت من المقوقس المسيحى، لذا" فشكر لعمرو بن العاص".
وذكر القس أن بابا الأرثوذكس كان هاربًا من الموت فى منطقة اخميم بسوهاج ويعمل حدادًا عند أحد المسيحيين إلى أن جاء المسلمون وحررونا من الرومان، وأعطوا للبابا العهد والأمان، وأعادوه إلى كنيسته فى الإسكندرية كى يديرها بنفسه.
ووصف سيداروس "سيدنا عمرو بن العاص" بأنه الأمير الفاتح، قائلاً: "وبعد أن علم الشعب الأرثوذكسى بمنشور عمرو بن العاص خرج إلى الشوارع مهللاً وفرحًا بقرار الأمير الفاتح الذى أمن البابا ولم يؤمنه المقوقس المسيحى مثله".
تأتى تصريحات القس سيدارس فى وقت نشهد فيه ادعاءات كثيرة من قبل قيادات مسيحية وقساوسة بأن المسلمين جاءوا لمصر غزاة وليسوا محررين من الغزو الرومانى.
