ياسر برهامى في مؤتمر السلفيين بالمنيا
ياسر برهامى في مؤتمر السلفيين بالمنيا السيف للبلطجية ولا تحالف مع العلمانيين ومبدأ طاعة الولاه فرية منسوبة للسلفيين
فى الساعة 5:43 مساء // يوم 8 أكتوبر, 2011 // 159 مرات المشاهدة
صورة أرشيفية
كتب ماهر على وخالد مصطفى وندى مختار:
تبرأ الدكتور ياسر برهامى الداعية السلفى الكبير مساء أمس الأول من مبدأ الطاعة للولاة والتى أكد أنها منسوبة زورا وبهتانا للسلفيين ، وأعلن أن عهد تكميم الأفواه لمن يتكلم فى شرع الله قد ذهب بلا رجعه ، وان السلفيون عادوا للحياة للإصلاح بعد ان ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس خاصة وأننا نعيش ثمرة من ثمرات احتلال الانجليز في مصر والذين ربوا فينا السلبية واللامبالاة وانهيار الاقتصاد والتغريب .
وقال برهامى خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة المنيا وحضره أكثر من 5 الاف مواطن اننا لا نريد قائمة إسلامية موحده كما يتردد ولكن نريد عدة قوائم لان القائمة الواحدة ستضر بمصلحة المرشحين الإسلاميين ، وأضاف سنسحب مرشحين من بعض الأماكن إذا وجدنا مرشحين أفضل منهم شرط أن يكون من متبنى المشروع الاسلامى .
وعن خريطة التحالفات الإسلامية أكد الشيخ ياسر برهامى أن الأحزاب السلفية ترفض التحالف مع كافة الأحزاب العلمانية والليبرالية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لأنها أحزاب كرتونية ليس لها وجود في الشارع المصري لتبنيها مبادئ فصل الدين عن الدولة الذى يساوى كفر فى الوقت الذى تسعى الأحزاب السلفية فى تحقيق رغبة الشعب المصري فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
أَضاف أن السلفيين يرغبون فى انتخابات ديمقراطية نزيهة وحضارية تضمن حرية التعبير والراى ولكن إذا حاول احد إفسادها علي الشعب المصري كما كان يحدث من أعمال بلطجة وتزوير في الماضي سيرفع السلفيون سيوفهم لمواجهتهم .
وأشار إلى أن توقيع عماد عبد الغفور رئيس حزب النور على البيان الذي انتهى إليه اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان رئيس الأركان، دون الرجوع للهيئة العليا للحزب يجعله غير ملزم لأعضاء الحزب ولا لأبناء الدعوة السلفية وهو اكبر دليل على أن الحزب يسير بديمقراطية عالية ولا يقبل بالآراء الفردية.
قال برهامى الدعوة السلفية تسعى لإقامة الشريعة الإسلامية وليس المبادئ الإسلامية التى أرغم شيخ الأزهر على وضعها فى وثيقة الأزهر لتكون ديكور للدولة وليس شريعة حاكمة وأضاف وثيقة الأزهر لقت مدح من دعاة المدنية كتهانى الجبالى التى أكدت ان الهدف من كلمة مبادئ دستورية هو ديكورية الإسلام وليس الحكم به.
استطرد هناك بعض الرموز السياسية كالبرادعى وأيمن نور تبنت إعادة دستور 23 وهو دستور فيه كفر بين ، لأنه كان يضع الشريعة الإسلامية مصدر رابع بعد الدستور والقانون والعرف وهو يبين مدى رغبة البعض في تهميش الإسلام وإعادتنا لعصر المينى جب والميكروجب تحت مسمى حقوق الإنسان التي تحلل الزنا وتحرم تدخل الأب في حياة ابنائه الصغار وتقويمهم .
وقال برهامى أن تاريخ مصر تاريخا إسلاميا وانظروا إلى احمد عرابى ولحيته البيضاء وصور المظاهرات القديمة الملتزمة بالحجاب الاسلامى حتى جاء سعد زغلول وزوجته صفية التى تبنت فكر الغرب وقامت بتغيير اسمها إلى صفية زغلول تشبها بهم وكانت أول من قام بنزع الحجاب من على رأس المصريات وبدأت بعدها حملة الخلاعة والفجور تنتشر من ملابس فاضحة ودعوة عامه لتهميش الشريعة الإسلامية.
أضاف برهامى الشعب المصري بدأ الآن فى التحرك نحو رغبته في إقامة الشريعة الإسلامية حتى أن احد رؤساء الصحف العلمانيين وصف صلاة المسلمين بالشارع في الإسكندرية وانتشار ظاهرة الحجاب بالمصيبة ونحن نرد عليه بأنها الصحوة الإسلامية.
واختتم حديثة بان السلفية سيتبعون ولى الأمر الذي سيكون منا اى يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية وبالتالي يكون ولي لنا وأنهم يرغبون فى مجتمع تسوده الشريعة الإسلامية التي تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية.
فى الساعة 5:43 مساء // يوم 8 أكتوبر, 2011 // 159 مرات المشاهدة
صورة أرشيفية
كتب ماهر على وخالد مصطفى وندى مختار:
تبرأ الدكتور ياسر برهامى الداعية السلفى الكبير مساء أمس الأول من مبدأ الطاعة للولاة والتى أكد أنها منسوبة زورا وبهتانا للسلفيين ، وأعلن أن عهد تكميم الأفواه لمن يتكلم فى شرع الله قد ذهب بلا رجعه ، وان السلفيون عادوا للحياة للإصلاح بعد ان ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس خاصة وأننا نعيش ثمرة من ثمرات احتلال الانجليز في مصر والذين ربوا فينا السلبية واللامبالاة وانهيار الاقتصاد والتغريب .
وقال برهامى خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة المنيا وحضره أكثر من 5 الاف مواطن اننا لا نريد قائمة إسلامية موحده كما يتردد ولكن نريد عدة قوائم لان القائمة الواحدة ستضر بمصلحة المرشحين الإسلاميين ، وأضاف سنسحب مرشحين من بعض الأماكن إذا وجدنا مرشحين أفضل منهم شرط أن يكون من متبنى المشروع الاسلامى .
وعن خريطة التحالفات الإسلامية أكد الشيخ ياسر برهامى أن الأحزاب السلفية ترفض التحالف مع كافة الأحزاب العلمانية والليبرالية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لأنها أحزاب كرتونية ليس لها وجود في الشارع المصري لتبنيها مبادئ فصل الدين عن الدولة الذى يساوى كفر فى الوقت الذى تسعى الأحزاب السلفية فى تحقيق رغبة الشعب المصري فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
أَضاف أن السلفيين يرغبون فى انتخابات ديمقراطية نزيهة وحضارية تضمن حرية التعبير والراى ولكن إذا حاول احد إفسادها علي الشعب المصري كما كان يحدث من أعمال بلطجة وتزوير في الماضي سيرفع السلفيون سيوفهم لمواجهتهم .
وأشار إلى أن توقيع عماد عبد الغفور رئيس حزب النور على البيان الذي انتهى إليه اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان رئيس الأركان، دون الرجوع للهيئة العليا للحزب يجعله غير ملزم لأعضاء الحزب ولا لأبناء الدعوة السلفية وهو اكبر دليل على أن الحزب يسير بديمقراطية عالية ولا يقبل بالآراء الفردية.
قال برهامى الدعوة السلفية تسعى لإقامة الشريعة الإسلامية وليس المبادئ الإسلامية التى أرغم شيخ الأزهر على وضعها فى وثيقة الأزهر لتكون ديكور للدولة وليس شريعة حاكمة وأضاف وثيقة الأزهر لقت مدح من دعاة المدنية كتهانى الجبالى التى أكدت ان الهدف من كلمة مبادئ دستورية هو ديكورية الإسلام وليس الحكم به.
استطرد هناك بعض الرموز السياسية كالبرادعى وأيمن نور تبنت إعادة دستور 23 وهو دستور فيه كفر بين ، لأنه كان يضع الشريعة الإسلامية مصدر رابع بعد الدستور والقانون والعرف وهو يبين مدى رغبة البعض في تهميش الإسلام وإعادتنا لعصر المينى جب والميكروجب تحت مسمى حقوق الإنسان التي تحلل الزنا وتحرم تدخل الأب في حياة ابنائه الصغار وتقويمهم .
وقال برهامى أن تاريخ مصر تاريخا إسلاميا وانظروا إلى احمد عرابى ولحيته البيضاء وصور المظاهرات القديمة الملتزمة بالحجاب الاسلامى حتى جاء سعد زغلول وزوجته صفية التى تبنت فكر الغرب وقامت بتغيير اسمها إلى صفية زغلول تشبها بهم وكانت أول من قام بنزع الحجاب من على رأس المصريات وبدأت بعدها حملة الخلاعة والفجور تنتشر من ملابس فاضحة ودعوة عامه لتهميش الشريعة الإسلامية.
أضاف برهامى الشعب المصري بدأ الآن فى التحرك نحو رغبته في إقامة الشريعة الإسلامية حتى أن احد رؤساء الصحف العلمانيين وصف صلاة المسلمين بالشارع في الإسكندرية وانتشار ظاهرة الحجاب بالمصيبة ونحن نرد عليه بأنها الصحوة الإسلامية.
واختتم حديثة بان السلفية سيتبعون ولى الأمر الذي سيكون منا اى يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية وبالتالي يكون ولي لنا وأنهم يرغبون فى مجتمع تسوده الشريعة الإسلامية التي تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية.