الرابحون والخاسرون في انتخابات مجلس شعب الثورة 2011
الرابحون والخاسرون في انتخابات مجلس شعب الثورة 2011
أولا الرابحون
1 - مصر
مصر كشعب حيث حصل الشعب على كرامته وأصبح لزاما على السلطة أن تسمع لصوته وتحترم إرادته وتعمل على تطلعاته وكسر حاجز الخوف وسوف تعيش الأجيال القادمة وتستمتع بالحرية والكرامة والعدالة في كل شيء وفي توزيع موارد الدولة
عودة التيارات الإسلامية إلى العمل السياسي والتفاعل مع المجتمع وإنشاء الأحزاب وخاصة الجماعات المسلحة سابقا وهذا مكسب لمصر حيث لا توجد مبررات للتطرف وحمل السلاح وهذا مدعاة لحفظ الأمن وجعلها دولة مؤسسات وسوف يؤدي بالنهاية إلى توليفة ترضي جموع الشعب إلى حد ما
مصر كأمة سوف تعود لمصر كرامتها ورياديتها وقيادتها للأمة العربية والإسلامية وعودة لدورها التاريخي و عدم الانحياز وغيرها
2- المجلس العسكري المصري
أعادت الانتخابات للمجلس العسكري وجهه الوطني وحب الشعب له ( الغالبية ) بعد أن شوهته وثيقة السلمي والتي صورت المؤسسة العسكرية الوطنية على أن لها مطالب فئوية ( طامعة بان يكون له سلطة أعلى من مجلس الشعب و رئيس الدولة ولا تسال .......الخ ) أو طامعة في الحكم كما صورتها بعض المنظمات الثورية والحقوقية والتي كانت متشككة من البداية في نية المجلس العسكري
كادت المؤسسة العسكرية أن تخسر كل شيء تاريخها الوطني المشرف ووقوفها إلى جانب الشعب في ثورته الخ بعد أن أصبح معظم الشعب يصدق أن الجيش يرغب في عدم ترك السلطة ودليلة عشرة شهور ضاعت من عمر الثورة وعدم تحقيقه أهداف الثورة و...و... وأخطاء كذا و... و...
وكادت أن تقوم ثورة ثانية لانتزاع السلطة من الجيش وساعتها لن يستطيع الجيش أن يبرهن على حسن نيته و يبيض وجهه وسوف يظهر على انه مغتصب السلطة ويفقد أهم ما يتميز به وطنيته وحب الشعب له وتاريخه المشرف
وجاءت الانتخابات لترد عن الجيش جميع التهم السابقة انتخابات نزيه يشهد بذلك العالم كله ولتقول أن الجيش غير طامع في السلطة وملتزم أمام الشعب بالتحول الديمقراطي وانه وطني مائة بالمائة ولا يعمل لصالح أجندات و.. و...
ثانيا الخاسرون
أ- الحاقدون على مصر
من ( فلول المنتفعين من النظام السابق - إسرائيل أمريكا آو كل الكارهين لنهوض مصر )
ب-المجلس العسكري
سوف يخسر المجلس العسكري سلطة حكم البلاد في مقابل أن يظل محتفظ بوطنيته وتاريخه
المشرف وحب الشعب له
عادل بدر بدر النجار