الشاعر حسين الفلاح البلاونه
كَــــثُرَ الساكنونْ
يُقيمونَ حربَهُمُ اللانهابة للآن تبدو لها
فريقٌ , من الطّينِ
يُشهرُ سيفَ الغوايةِ , بين العيون
وخيلٌ , من الليل,تصهلُ فوق الغبار
... وقافلةُ , من بطون المسافات , لم ينتشلْها قطار
جنودٌ من الغيبِ, لا ينطقون
ونورٌ, ونارٌ , وخمرٌ , وقتلٌ ,وأقبيةٌ للسجون
يشنّون في كل حربٍ , ألوف الحروب برأسي , ولا ينتهون
تنام القبائل واقفةً , بين حدِّ السموّ وحدّ المجون
وبين ضجيج المعارك , أبحث عني ,
وعن طفلةٍ , على هدنةِ الوقتِ يوما ,
تمرّد فيها صداها , فراحت تغنّي
وأثخنَ فيها صِباها , جروح التمنّي
وأبحثُ , عن بيت شٍعرٍ ,
يخبّئُهُ امرؤ القيس تحت الجفونحسين الفلاح
تقييم:
0
0
يُقيمونَ حربَهُمُ اللانهابة للآن تبدو لها
فريقٌ , من الطّينِ
يُشهرُ سيفَ الغوايةِ , بين العيون
وخيلٌ , من الليل,تصهلُ فوق الغبار
... وقافلةُ , من بطون المسافات , لم ينتشلْها قطار
جنودٌ من الغيبِ, لا ينطقون
ونورٌ, ونارٌ , وخمرٌ , وقتلٌ ,وأقبيةٌ للسجون
يشنّون في كل حربٍ , ألوف الحروب برأسي , ولا ينتهون
تنام القبائل واقفةً , بين حدِّ السموّ وحدّ المجون
وبين ضجيج المعارك , أبحث عني ,
وعن طفلةٍ , على هدنةِ الوقتِ يوما ,
تمرّد فيها صداها , فراحت تغنّي
وأثخنَ فيها صِباها , جروح التمنّي
وأبحثُ , عن بيت شٍعرٍ ,
يخبّئُهُ امرؤ القيس تحت الجفونحسين الفلاح
تقييم:
0
0