بذور ما خاب ساقيها
بذور ماخاب ساقيها
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الاصطفاء،،
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،
يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الود ،،
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الحياء ،،
فقد يحدث منك أن تجد نفسك
في مكان تعلم أن ربك لا يحب
أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك
، فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ،
فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الخوف ،،
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ،
فيعتريك الخوف من ربك
ومن وعده ووعيده ،
فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،
فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة
تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً
تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة
ومناظر حسنة فتتأمل
فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك
وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها
بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها
حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الاصطفاء،،
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،
يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الود ،،
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الحياء ،،
فقد يحدث منك أن تجد نفسك
في مكان تعلم أن ربك لا يحب
أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك
، فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ،
فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الخوف ،،
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ،
فيعتريك الخوف من ربك
ومن وعده ووعيده ،
فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،
فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة
تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً
تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة
ومناظر حسنة فتتأمل
فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً
ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك
وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها
بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها
حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور