ديرمواس بلد الثأر
دير مواس ..مدينة الثورة التي قطعت خطوط السكة الحديد عام 1919Thu, 17-06-2010 - 10:50 | علي حسين
عاصمة مصر في عهد إخناتون وعاصمة الثأر في عهد مبارك!
تعد مدينة دير مواس التي تقع أقصي جنوب محافظة المنيا مهد الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، حيث انطلقت منها حركة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وتوج أبناؤها أعمالهم البطولية صباح 18 مارس عام 1919 عندما قاموا بقطع خطوط السكك الحديدية أمام مدينة دير مواس وقتلوا عدداً من ضباط الجيش الإنجليزي وعلي رأسهم «بوب»- مفتش مصلحة السجون الإنجليزية- مما أدي إلي قيام جيش الاحتلال بإلقاء القبض علي أعداد كبيرة من أبناء المدينة، تم حبس بعضهم وإعدام آخرين ودفنهم في مقبرة جماعية أمام الوحدة المحلية لمركز دير مواس.
وتضم مدينة دير مواس عدداً من المناطق الأثرية من أهمها منطقة تل العمارنة التي كانت عصامة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة وكان يطلق عليها اسم مدينة «آخت آتون» وتضم هذه المنطقة عدداً من المناطق الأثرية، حيث اختارها إخناتون وزوحته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته ويوجد بها بقايا القصر الشمالي ومعبد آتون الكبير ومقبرة حويا ومقبرة مري رع الثاني ومقبرة بانحس وهي مقابر الأمراء والوزراء.. بجانب المقابر الجنوبية التي تقع بقرية الحاج قنديل وعددها 19 مقبرة أهمها مقبرة «آي» كبير كهنة الإله آتون إلي جانب مقبرة إخناتون الملكية التي تقع علي بُعد 13 كم من تل العمارنة.
وتعاني قري هذا المركز انتشار ظاهرة الثأر بين العائلات الكبري وإن كانت الجهود الشعبية ولجان المصالح العرفية ونواب مجلسي الشعب والشوري قد أسفرت عن إجراء عدد لا بأس به من المصالحات بين هذه العائلات التي تعتمد غالبيتها علي الزراعة.
- مدن
عاصمة مصر في عهد إخناتون وعاصمة الثأر في عهد مبارك!
تعد مدينة دير مواس التي تقع أقصي جنوب محافظة المنيا مهد الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، حيث انطلقت منها حركة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وتوج أبناؤها أعمالهم البطولية صباح 18 مارس عام 1919 عندما قاموا بقطع خطوط السكك الحديدية أمام مدينة دير مواس وقتلوا عدداً من ضباط الجيش الإنجليزي وعلي رأسهم «بوب»- مفتش مصلحة السجون الإنجليزية- مما أدي إلي قيام جيش الاحتلال بإلقاء القبض علي أعداد كبيرة من أبناء المدينة، تم حبس بعضهم وإعدام آخرين ودفنهم في مقبرة جماعية أمام الوحدة المحلية لمركز دير مواس.
وتضم مدينة دير مواس عدداً من المناطق الأثرية من أهمها منطقة تل العمارنة التي كانت عصامة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة وكان يطلق عليها اسم مدينة «آخت آتون» وتضم هذه المنطقة عدداً من المناطق الأثرية، حيث اختارها إخناتون وزوحته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته ويوجد بها بقايا القصر الشمالي ومعبد آتون الكبير ومقبرة حويا ومقبرة مري رع الثاني ومقبرة بانحس وهي مقابر الأمراء والوزراء.. بجانب المقابر الجنوبية التي تقع بقرية الحاج قنديل وعددها 19 مقبرة أهمها مقبرة «آي» كبير كهنة الإله آتون إلي جانب مقبرة إخناتون الملكية التي تقع علي بُعد 13 كم من تل العمارنة.
وتعاني قري هذا المركز انتشار ظاهرة الثأر بين العائلات الكبري وإن كانت الجهود الشعبية ولجان المصالح العرفية ونواب مجلسي الشعب والشوري قد أسفرت عن إجراء عدد لا بأس به من المصالحات بين هذه العائلات التي تعتمد غالبيتها علي الزراعة.