فلول الحزب الوطنى وخطة الإنقاذ لمبارك
فلول الحزب الوطنى والخطة خمسية الأهداف لإنقاذ مبارك من المحاكمة
كشفت مصادر صحفية مصرية عن وجود خطة للحزب الوطني " المنحل" للقيام بحملة شعبية " للدفاع عن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وإنقاذه من المحاكمة"والتى تمثلت فى صفحتان على الفيسبوك هما "أنا آسف يا ريس" و"الرئيس حسني مبارك" بهدف جمع 2 مليون توقيع كحد أدنى لمنع محاكمة مبارك وعمل قوى متوازية للثوار في ميدان التحرير، مستهدفين سكان القرى الذين يتميزون بالصمت حيال ما يحدث فى مصر كما أفادت بذلك مجلة "روزاليوسف" ، وهذه هى الخطوة الأولى .
وتتمثل الخطوة الثانية فى اتصالهم بالمجلس العسكري والنائب العام لتشكيل قوة ضغط تنافس ميدان التحرير، ومكمن الخطورة فى هذا الأمر كما تقول المجلة فى التوجه الإيجابي نحوهم من قبل المجلس فى حال جمعهم للتوقيعات.
من جانبه، أكد كريم حسن مؤسس صفحة "أنا آسف ياريس" أن المجلس العسكرى تعهد بمساعدتهم فى تشكيل تجمع خاص بهم ، ومظاهرة مليونية فى ميدان مصطفى محمود، كورقة ضغط على ميدان التحرير ، قبل تحول هذا الميدان إلى الحاكم الآمر والناهى فى مصر على حد قوله .
جاءت الخطوة الثالثة فى المخطط خاصة بالجانب الإعلامى، عن طريق إصدار صحيفة تحت إسم " شمس الحرية .... مبارك" والتى صدر ترخيصها من زيورخ فى سويسرا، بهدف الدفاع عن الرئيس المخلوع .
أما الجزء الرابع من الخطة ، فقد تمثل فى الدعوة لمظاهرة مليونية في أيام الجمعة .
وكانت الخطوة الخامسة فى المخطط وهى عقد المؤتمرات الصحفية للمراسلين الأجانب للضغط على الرأى العام ، ثم التوجه فى مسيرة حاشدة لمنزل رئيس الوزراء عصام شرف للاعتصام أمامه ، مع الإبقاء على فريق آخر فى ميدان مصطفى محمود.
ويتضح أن الهدف من هذا المخطط هو العمل على تدمير انجازات الثورة عبر الإيقاع بين المجلس العسكري والشباب لإدخال مصر فى دوامة الحرب الأهلية ، وإلهاء الشعب عن الهدف الذى من أجله قامت الثورة.
فهلا نبذنا الفرقة والشقاق وتنبهنا لما يحاك لثورتنا من مؤامرات ، واتحدنا فى مواجهة هذه المؤامرات من أجل العمل على وئدها قبل إستفحالها ، فوالله إنما قوتنا فى وحدتنا.
المصدر: قراءاتى الصحفية
اسم السلسلة: تداعيات بعد الثورات
كشفت مصادر صحفية مصرية عن وجود خطة للحزب الوطني " المنحل" للقيام بحملة شعبية " للدفاع عن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وإنقاذه من المحاكمة"والتى تمثلت فى صفحتان على الفيسبوك هما "أنا آسف يا ريس" و"الرئيس حسني مبارك" بهدف جمع 2 مليون توقيع كحد أدنى لمنع محاكمة مبارك وعمل قوى متوازية للثوار في ميدان التحرير، مستهدفين سكان القرى الذين يتميزون بالصمت حيال ما يحدث فى مصر كما أفادت بذلك مجلة "روزاليوسف" ، وهذه هى الخطوة الأولى .
وتتمثل الخطوة الثانية فى اتصالهم بالمجلس العسكري والنائب العام لتشكيل قوة ضغط تنافس ميدان التحرير، ومكمن الخطورة فى هذا الأمر كما تقول المجلة فى التوجه الإيجابي نحوهم من قبل المجلس فى حال جمعهم للتوقيعات.
من جانبه، أكد كريم حسن مؤسس صفحة "أنا آسف ياريس" أن المجلس العسكرى تعهد بمساعدتهم فى تشكيل تجمع خاص بهم ، ومظاهرة مليونية فى ميدان مصطفى محمود، كورقة ضغط على ميدان التحرير ، قبل تحول هذا الميدان إلى الحاكم الآمر والناهى فى مصر على حد قوله .
جاءت الخطوة الثالثة فى المخطط خاصة بالجانب الإعلامى، عن طريق إصدار صحيفة تحت إسم " شمس الحرية .... مبارك" والتى صدر ترخيصها من زيورخ فى سويسرا، بهدف الدفاع عن الرئيس المخلوع .
أما الجزء الرابع من الخطة ، فقد تمثل فى الدعوة لمظاهرة مليونية في أيام الجمعة .
وكانت الخطوة الخامسة فى المخطط وهى عقد المؤتمرات الصحفية للمراسلين الأجانب للضغط على الرأى العام ، ثم التوجه فى مسيرة حاشدة لمنزل رئيس الوزراء عصام شرف للاعتصام أمامه ، مع الإبقاء على فريق آخر فى ميدان مصطفى محمود.
ويتضح أن الهدف من هذا المخطط هو العمل على تدمير انجازات الثورة عبر الإيقاع بين المجلس العسكري والشباب لإدخال مصر فى دوامة الحرب الأهلية ، وإلهاء الشعب عن الهدف الذى من أجله قامت الثورة.
فهلا نبذنا الفرقة والشقاق وتنبهنا لما يحاك لثورتنا من مؤامرات ، واتحدنا فى مواجهة هذه المؤامرات من أجل العمل على وئدها قبل إستفحالها ، فوالله إنما قوتنا فى وحدتنا.
المصدر: قراءاتى الصحفية
اسم السلسلة: تداعيات بعد الثورات