المقاطفية

يا عَينِ جُودي بالدّموع المُسْتَهِلاّتِ السّوَافِحْ فَيْضاً كما فاضَتْ غُرُوبُ بُ المترعاتِ منَ النَّواضحْ و ابكَي لصخرٍ اذْ ثوَى بينَ الضَّريحة ِ والصَّفائحْ رمساً لدَى جدثٍ تذيعُ م بتربهِ هوجُ النَّوافحْ السّيّدُ الجِّحْجاحُ وابنُ السَّادة ِ الشُّمِّ الجحاجحْ الحاملُ الثّقلَ المهمَّ م مِنَ المُلِمّاتِ الفَوادحْ الجابِرُ العَظْمَ الكَسيرَ مِنَ المُهاصِرِ والمُمَانحْ الواهِبُ المِئَة ِ الهِجَانِ نِ من الخناذيذِ السوابحْ الغافِرُ الذّنْبِ العَظيمِ لذي...

قد كان ياما كان في سالف الزمان والعصر والأوان أميرة جميلة تعيش في قصر من اللؤلؤ والمرجان سجينة داخل الجدران هي ابنة السلطان الظالم الغبي ناشر الأحزان لكنها خرساء تفهم بالإيماء وذات يوم مر قرب قصرها حطاب من أنبل الشباب في يده مزمار يعزف للغابات والأنهار والناس والأزهار وكيف ؟ لا نعرف .. صاحت الأميرة الخرساء آه ... ما أجمل الحياة .. وفتحت شباكها واتكات .. يغمرها السرور رقيقة كأنها عصفور م أجمل الحياة كأنني أسمع السلطان ولم يجد أحد فخاف وارتعد كأنه في أرضه جمد وصرخ...

ألا خبر بمنتزح النواحي ... أطير إليه منشور الجناح فأسأله وألطفه عساه ... سيأسو ما بديني من جراح ويجلو ما دجا من ليل جهلي ... بنور هدى كمنبلج الصباح فأبصق في محيا أم دفر ... واهجرها وأدفعها براحي وأصحو من حمياها وأسلوا ... عفافا عن جآذرها الملاح وأصرف همتي بالكل عنها ... إلى دار السعادة والنجاح أفي الستين أهجع في مقيلي ... وحادي الموت يوقظ للروح وقد نشر الزمان لواء شيبي ... ليطويني ويسلبني وشاحي وقد سل الحمام علي نصلا ... سيقتلني وإن شاكت سلاحي ويحملني إلى الأجداث صحبي ... إلى ضيق...

اعتزلت الغرام ! و عذاب الجوى و سهر النهار اعتزلت الغرام ! ووزن القوافي و نظم الأشعار اعتزلت الغرام ! و معبد الحب و عشق الأقمار اعتزلت الغرام ! و ليل شعرها و مجون الأسحار اعتزلت الغرام ! و ورد النهد و أقداح الأخمار اعتزلت الغرام !

حبيبي لو ناوي تعمل مشاكل لوناوي تعارض تقاوم تناضل صدقني الحكومة مش هيسيبوك و في اقرب معتقل هينفخوك هتكون منافق تبوس الايادي هتعيش كريم وتسكن في المعادي هتفضل تكاكي بلادي بلادي هتعيش حقير في العتبة بتنادي ونصيحة يابني بصفة ابوية بلاش تدور علي الديمقراطية طول مانتا عايش في الجمهورية يابني اصل دول ناس مفترية خليك انت بس في الكلية خليك في حالك متشغلش بالك الدنيا ولعت ياعم انت مالك؟ واوعي تيجي جنب الريس اديني قلتلك بلااش الريس

ان الحياة متاهة والمرء فيها يرتع تهواه كل المغريات وعينه لا تشبع يغدوا الشباب مسرعا يلهوا ولا يتورع فيزيده عجب وكبر بالصحة يتمتع فتغره النفس الاليمة اطرش لا يسمع دعوى الالاه الى التقى وفي الصلا ةلا يركع حتى يرى في يومه ما قد يرى ويتعجب ينظر في مرآته فيرى مشيبا يبقع ويده مغلولة وللعطاء لا يسرع فيقول آه ثم آه وما مضى لايرجع فاغنم شبابك في العبادة فالبكى لا ينفع واحرص على نهل العلوم من سنة قد تشفع واندم على يوم مضى من غير دكر يسمع واملا فؤادك من حديث السنة لا تهرع واطلب...