كفر على غالي

الفلاح المصرى فـــــــــــــــــــــــــــــين
كلنا جميعا أبناء هذة الارض السمراء الطيبة والزراعة هى المهنة الاولى فى العالم التى يعتمد عليها فى بقاء الانسان على وجة ألارض ومن دونها يكون الجفاف والهلاك والموت فهل يمكن قيام مجتمع ما فى أى مكان فى العالم بدون الاعتماد على الزراعة والمزارع ابدا لايمكن وعندما قامت ثورة 23 يوليو المجيدة قامت على الحرية والعدل والمساواة والعدالة الا جتماعية فى كل شئ وبعد أن كان الفلاح المسكين اجيرا بقوت يومة قامت بتوزيع الاراضى على الفلاحين بالتساوى واصبح مالكا بالحيازة يقوم بزراعة الارض ورعايتها والانتفاع بمحصولها لقاء قيمة ايجارية واصبح لة وضع اجتماعى مناسب يليق بة كفلاح ومزارع مصرى وقامت بأصدار قانون الا صلاح الزراعى والجمعيات الزراعية لخدمة الفلاحين واصبحت القرية المصرية لها شأن عظيم فكانت كخلية نحل فى العمل الزراعى وكانت الارض نفسها سعيدة هنيئة يوجد بينها وبين فلاحيها حب وود ووئام هو يعطيها من جهدة وعرقة ووقتة ومالة وهى تعطية من ثمارها ومحصولها الوفير الذى يعود علية بالنفع والخير فكانت الارض راس مال الفلاح بل هى مثل عرضة وكانت هى السند لة فى الحياة فى احيائة حياة كريمة هو واسرتة حتى ان كان نهاية محصول مثل القطن كان الفلاح اذا اراد زواج احد ابنائة يكون اتمام الزواج مرتبط بجمع محصول القطن لما سيعود علية من خير وفير بعد جنية وبيعة اما الان فى ايامنا هذة وخصوصا بعد اصدار قانون الا يجار الجديد فى نهاية التسعينات فقد اصبحت الفلاحة والزراعة للفلاح عبئا ثقيلا علية وهجر معظم الفلاحين الاراضى الزراعية واحجمو عن زراعتها نظرا للقيمة الا يجارية العالية والمبالغ فيها من قبل مالك الارض بعد ان اصبحت العلاقة بين المالك والمستأجر عرض وطلب وفك الحيازة الزراعية والتكلفة الباهظة لزراعة اى محصول فى ايامنا هذة ولم تعد الجمعيات الزراعية فى كل قرية تقوم بمهامها فى مساعدة الفلاح فى زراعة الارض وامدادة من تقاوى وبذرة وسماد وخلافة فهجر فئة ليست بقليلة مهنة الفلاحة واتجهو الى القطاع الخاص للعمل فى احدى مصانعة حتى يستيطيع ان يجد قوت اسرتة ونحن الان وبعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة فى مطع هذا العام وقيامها على اسس ومبادئ العدالة الا جتماعية والحرية والمساواة فهل يمكن ان يعود الفلاح مرة اخرى فى القرية المصرية يزرع ويقلع ويحصد ويجنى ليفيد مجتمعنا العريق وان يعاد النظر فى قانون الفلاح والاراضى الزراعية من حيث وجود تقنين معين للقيمةالا يجارية بالنسبة للارض الزراعية فالفلاح هو روح المجتمع الذى نعيش فية ويارب الى الامام دائما يا مصرنا الحبيبة وان يكون لنا اكتفائنا الذاتى دائما من محا صيلنا الزراعية ويعود الفلاح المصرى مرة اخرى الى سابق عهدة فالفلاح هو المفتاح السحرى لقيام اى مجتمع والله الموفق