المرأة في المجتمع الفارسي والروماني
المجتمع الفارسي:
لقد عاشت المرأة الفارسية في ذل ومهانةٍ واحتقارٍ، فلم تكن بأحسن حالاً من أختها العربية، فكانت التقاليد الفارسية تستوجب إهانة المرأة، وتعتقد أنها أداة الشيطان التي يسيطر بها على الناس، ويعتقدون أنها منبع الشرور، وكانت إذا حاضت اعتزلوها وأخرجوها إلى الخلاء بعيداً عن المدينة، وذهب الخدام بطعامها وشرابها إليها.
فإن كانت ابنة فلأبيها حق التزوج بها، أي أنه كان الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والمحارم عموماً جائز عند الفارسين.
وكان للزوج حق السلطة المطلقة على زوجته إلى حدِّ أنه يستطيع أن يقتلها، وأيضاً تعدد الزوجات عندهم شائع بدون شرطٍ أو تحديد عدد.
المجتمع الروماني:
لم تكن المرأة في المجتمع الروماني بحالة أفضل من حالة أختها في المجتمع الفارسي، فعند ولادة الابن كانت هناك عادة وأد الأولاد وليس البنات فقط، ولكن على الطريقة الرومانية، فعندما يولد الابن يوضع تحت قدمي والده فإن رفعه كان عبارة عن مرسوم أبوي بضم الابن إلى الأسرة، وإن لم يرفعه فإن هذا وأده لأنه سينقل إلى أحد الأمكنة العامة أو ساحات الهياكل العبادية ليترك يموت هناك.
وإن نجت البنت ( ونترك الابن لأنه ليس موضع بحثنا ) فإنَّ لأبيها عليها السلطة المطلقة، يزوجها بمن يشاء ودون إرادتها، وتظل خاضعة لرب الأسرة ما دام حياً، وإذا انتقلت إلى زوجها وقعت معه عقد السيادة الزوجية، ويسلم الأب زمام ابتنه إلى زوجها ليتحكم بها كيف يشاء .
وليس للبنت حق التملك، وإن تملكت البنت آل مالها إلى رب الأسرة، وقفزت المرأة قفزة في عهد قسطنطين عندما تقرر [ أن الأموال التي تحوزها البنت عن طريق ميراث أمها تُميز عن أموال أبيها ولكن له الحق في استعمالها واستغلالها، ـ وعند تحرير البنت من سلطة رب الأسرة يحتفظ الأب بثلث أموالها كملك له ويعطيها الثلثين]
وفي عهد جستنيان أعطيت المرأة حق التملك، إذا كان المال بسبب عملها أو عن طريق شخص آخر، أما الأموال التي يعطيها رب الأسرة فتظل ملكاً له، ولكن مع ذلك لم تكن تستطيع التصرف فيها دون موافقة رب الأسرة .
ولم يكن للمرأة أي عمل كريم ودور إصلاحي رشيد سوى وظيفة الإنجاب، وكانت المرأة في نظر الرومان متاع يعرضونها في السوق للبيع ويبيعونها، وكانت في أذل حال [ مكانياً: يعتقدون أن المرأة أداة الإغواء ووسيلة الخداع وإفساد قلوب الرجال ] .
لقد عاشت المرأة الفارسية في ذل ومهانةٍ واحتقارٍ، فلم تكن بأحسن حالاً من أختها العربية، فكانت التقاليد الفارسية تستوجب إهانة المرأة، وتعتقد أنها أداة الشيطان التي يسيطر بها على الناس، ويعتقدون أنها منبع الشرور، وكانت إذا حاضت اعتزلوها وأخرجوها إلى الخلاء بعيداً عن المدينة، وذهب الخدام بطعامها وشرابها إليها.
فإن كانت ابنة فلأبيها حق التزوج بها، أي أنه كان الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والمحارم عموماً جائز عند الفارسين.
وكان للزوج حق السلطة المطلقة على زوجته إلى حدِّ أنه يستطيع أن يقتلها، وأيضاً تعدد الزوجات عندهم شائع بدون شرطٍ أو تحديد عدد.
المجتمع الروماني:
لم تكن المرأة في المجتمع الروماني بحالة أفضل من حالة أختها في المجتمع الفارسي، فعند ولادة الابن كانت هناك عادة وأد الأولاد وليس البنات فقط، ولكن على الطريقة الرومانية، فعندما يولد الابن يوضع تحت قدمي والده فإن رفعه كان عبارة عن مرسوم أبوي بضم الابن إلى الأسرة، وإن لم يرفعه فإن هذا وأده لأنه سينقل إلى أحد الأمكنة العامة أو ساحات الهياكل العبادية ليترك يموت هناك.
وإن نجت البنت ( ونترك الابن لأنه ليس موضع بحثنا ) فإنَّ لأبيها عليها السلطة المطلقة، يزوجها بمن يشاء ودون إرادتها، وتظل خاضعة لرب الأسرة ما دام حياً، وإذا انتقلت إلى زوجها وقعت معه عقد السيادة الزوجية، ويسلم الأب زمام ابتنه إلى زوجها ليتحكم بها كيف يشاء .
وليس للبنت حق التملك، وإن تملكت البنت آل مالها إلى رب الأسرة، وقفزت المرأة قفزة في عهد قسطنطين عندما تقرر [ أن الأموال التي تحوزها البنت عن طريق ميراث أمها تُميز عن أموال أبيها ولكن له الحق في استعمالها واستغلالها، ـ وعند تحرير البنت من سلطة رب الأسرة يحتفظ الأب بثلث أموالها كملك له ويعطيها الثلثين]
وفي عهد جستنيان أعطيت المرأة حق التملك، إذا كان المال بسبب عملها أو عن طريق شخص آخر، أما الأموال التي يعطيها رب الأسرة فتظل ملكاً له، ولكن مع ذلك لم تكن تستطيع التصرف فيها دون موافقة رب الأسرة .
ولم يكن للمرأة أي عمل كريم ودور إصلاحي رشيد سوى وظيفة الإنجاب، وكانت المرأة في نظر الرومان متاع يعرضونها في السوق للبيع ويبيعونها، وكانت في أذل حال [ مكانياً: يعتقدون أن المرأة أداة الإغواء ووسيلة الخداع وإفساد قلوب الرجال ] .