الحفاظ على الهُوية الثقافية للمجتمع
إن الحفاظ على الهُوية الثقافية للمجتمع يأتي في مقدمة الأدوار التي يقوم بها النظام التعليمي. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن النظام التعليمي الذي لا يستجيب للتغيرات المحلية والعالمية المحيطة به يظل متهما بالتخلف عن الركب وعدم مواكبة روح العصر. ومما لا شك فيه أن نظم التعليم العربية مطالبة كغيرها من النظم بأن تقوم بذلك الدور المتوازن من حيث الاستجابة للتغيرات العالمية وفي نفس الوقت التحسب للحفاظ على الميراث الثقافي العربي بكل ما يشتمل عليه من أنساق قيمية وتراث حضاري استنارت به البشرية جمعاء. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على الهُوية الثقافية للمجتمع في منظومة "تطوير التعليم في الدول العربية بين المحلية والعالمية"،