العمارية الشرقية

قصيدة شيماء والطفل
*****
ثائر في المهد يبكي.......... طرفه نحو السماء
يرسل الأنبار شذراً .........وجهه فيه شقاء
من رأى حملاً وديعاً ........يملئ الأرض ثغاء
من رأى طفلاً رضيعاً ....... يستحث الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي ..... ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي ...... كيف هذا الطفل جاء
كيف حل الظلم يوماً ..... فاستبد الأ شقياء
استباحوا كل عرضً ... بعد إهراق الدماء
لم يراعوا الله فينا ........ لم يطيعوا الأنبياء
ثم يأتيني سؤالاً ......... فيه شيء من غباء
كنتِ ياشيماء بكرا .......فكيف هذا الطفل جاء
لم يقيموا حفل عرس...... أو زفاف بل بغاء
اثخنو فينا جراحا ....... إستحلو أبرياء
رملوا فينا نساء ........ فاكتفينا بالدعاء
يتموا الأطفال فينا ....... دونما ادني حياء
علم الإرسال نحوي .... نظرة فيها ازدراء
لم يكن يعرف حقاً ..... كيف هذا الطفل جاء
لعنة الله عليهم ........ كلما لاح الضياء
هذا سيأتي بعد هذا ...... قائلاً كيف هذا الطفل جاء
أمتي لله نشكو ............. لم يعد فيكم رجاء
إنما أشكو أناسا ............ بعدهم بعد السماء
إن يكن فالنصر آت ........ فالذي أشكو خواء
ربما الآن عرفتم .......... كيف هذا الطفل جاء
اللهم استر علينا يارب
هذه صرخة فلعل عالمنا الإسلامي يستيقظ
و لكن يبدو أن المنوم من النوع الثقيل جدااااا
فهم سكارى حتى الثمل لا توقضهم صرخة أو حتى نحيب