لجنة تنمية عجلون
لجنة تنمية وتطوير محافظة عجلون تقرر المباشرة بإجراءات إنشاء مؤسسة إعمار جبل عجلون
الكاتب / المصدر: عجلون الإخبارية
تاريخ الخبر 05-07-2011
--
عجلون الإخبارية - قررت لجنة تنمية وتطوير محافظة عجلون في جلستها التي عقدتها مساء اليوم الثلاثاء في قرية باعون المباشره فورا بإجراءات إنشاء مؤسسة إعمار جبل عجلون .
وعلى ضوء قرار اللجنة تم تكليف كل من الأستاذ جهاد المومني والمحامي سلام بني سعيد ومنذر محمد الزغول وسمير القضاة وإبراهيم الزغول أبو النور والشيخ أحمد الصمادي والشيخ عزت دقناس العنيزات والدكتور حسين الربابعه والمحامي جهاد الحصان والمحامي بشير المومني بالمباشره فورا بإجراءات ترخيص وإنشاء المؤسسة ، كما تم تسمية المحامي سلام بني سعيد منسقا عاما للجنه .
وكانت اللجنة عقدت إجتماعا هاما أداره الأستاذ الدكتور موسى الصمادي وتم من خلاله بحث قضايا وهموم المحافظه حيث تم طرح العديد من القضايا الملحه التي تحتاجها المحافظه كضرورة تجنيد أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظه في القوات المسلحه والأجهزة الأمنية وكذلك إنشاء قصر المؤتمرات وجامعة حكومية وتحسين الطرق والمواصلات وكذلك طالب أعضاء اللجنة بضرورة أن يكون للكفاءات والخبرات العجلونية دور كبير في مراكز صنع القرار وعدم تجاهل أبناء المحافظه في ذلك .
كما أعلنت اللجنة التي تضم لغاية الأن عشرات الشخصيات العجلونية على أن الباب سبيقى مفتوحا لكافة أبناء المحافظه للمشاركه والمساهمة في مؤسسة إعمار جبل عجلون التي سيكون لها الدور الرئيسي في المساعدة في تنمية وتطوير المحافظة ، ومن خلالها سيتم جلب المستثمرين للإستثمار في المحافظة لخلق فرص عمل لأبناء وبنات المحافظه .
تعليقات حول الموضوع
ماجد عمارات | 06-07-2011 21:32:59
هل التنمية هدف ام وسيلة ام استثناء لمجتمع دون الاخر؟؟
اولا“ نبارك لعجلون بهذه اللجنة وهذه المؤسسة ونرجوا ان توفق بالعمل لخدمة عجلون واهلها والمساهمة في رفد الوطن بنماذج من النجاحات التي تضعنا على خارطة التنمية التي هي مقياس التطور والحضارة . وأعيذ القائمين على هذا العمل ان يقعوا في النمطية والتقليد الموروث من الاستجداء في المطالبات دون التركيز على تنمية الانسان من خلال نشر الثقافة وفي قلبها التعليم للنهوض بالانسان فكريا“ وذهنيا“ وعلميا“.
لابد من النظر إلى الثقافة، وفي قلبها التعليم، على أنها أصبحت في الحياة المعاصرة من جملة حقوق الإنسان . إن الإنسان المعاصر، إنسان القرن الحادي والعشرين يجد نفسه منذ ولادته في عالم متغير بوتائر سريعة، عالم مغاير تماما للعالم الذي كان يعيش فيه أسلافه، الأقارب والأباعد سواء بسواء.
لقد كان الإنسان من قبل يولد في عالم تغمره الطبيعة : فالولادة والرضاعة والتربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية والعمل والفكر والمصير...إلخ، كل ذلك كان يتم في ذات الشروط التي كانت تتحدد بها “ الطبيعة“، كطبيعة؛ فلم تكن الآلة تتدخل إلا في حدود وضمن مجالات دون أخرى.
أما اليوم فالآلة أصبحت هي الطبيعة نفسها أو تكاد : إن المكننة والأوتوماتية والمعلوماتية تغزو جميع ميادين الحياة، وبالتالي فالإنسان الذي لا يربى منذ طفولته المبكرة على التعايش والتعامل فكريا وعلميا، وليس سلوكيا واجتماعيا فقط، مع هذا النمط الجديد من الطبيعة/الآلة، المغزوة بالعلم والتكنولوجيا، إنسان لا يستطيع أن يعيش عصره، لا يستطيع أن يحقق ذاته، لا يستطيع أن ينتج ويبدع، وبالتالي لا يستطيع أن يحيا ويعيش في هذا العصر، لا يستطيع أن يمارس حقه في المساهمة في عملية ممارسة السلطة والاعتراض على طغيان سلطة الآخرين، وتلك أمور تشكل كلها جزءا أساسيا من “حقوق الإنسان المعاصر اقول هذا الكلام بحزن وانا اجد بلدات وتجمعات تعدادها بالالاف في محافظة عجلون الحبيبة وفيها المئات من الطلبة لا يجدون المعرفة ولا يحضون بمراكز الثقافة وتكنلوجيا المعلومات التي اصبحت من ابسط حقوق النشىء . ماذا يكلف الدولة مركز ثقافي في كل قرية لخدمة الابناء والطلبة مع وجود المتطوعين من ابناء المجتمع المحلي للقيام على هذة المراكز وادارتها والتدريب النظري والعملي . .. فأين الوجاهات الوهمية والزعامات التقليدية من هذا الامر مع ظهورهم في كل محفل وكل حدث مع احترامي لأهل العطاء والخير وتقديري لهم .
ماجد عمارات ... الجبل الاخضر .. عجلون
تقييم:
0
0