كم حجم مقالاتك؟
-
كم هي حجم مقلاتك؟
-
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة
-
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين
-
وذات يوم.. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر
-
عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
-
عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة
-
-
*******
-
قد لانصدق هذه القصة
-
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
-
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد
-
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي
-
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع
-
أن نكون أسعد مما نحن عليه
-
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
-
*******
-
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول: أنت ما تؤمن به
-
لذا فكر بشكل أكبر
-
أحلم بشكل أكبر
-
توقع نتائج أكبر
-
وادع الله أن يعطيك أكثر
-
*******
-
نحن لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء
-
والخطوة الأولى هي الحلم
-
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه
-
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية
-
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
-
ليس لنا عذر ..
-
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة
-
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع
-
هل تود معرفتها؟ ..
-
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
-
*******
-
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
-
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
-
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
-
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا؟
-
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
-
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى
-
-
دمتم بخير