خشيبة الفوقا

رسالة .. من.. "الحسين بن طلال"
"لقد تأسس هذا الوطن وطن المهاجرين والأنصار على قيم الأخوة والمساواة في الحقوق والواجبات والتسامح والوحدة الوطنية المقدسة التي نعتز بها والتي تشكل إحدى الركائز الرئيسية في قوة هذا البلد ومنعته.... فهذا هو الأردن وطن عربي وملاذ أحرار الأمة والمواطنة الحقيقة عندي هي الإيمان بهذا الوطن والانتماء إليه بغض النظر عما سوى ذلك من الاعتبارات"
مقتطفات من كلمة
الملك الحسين بن طلال رحمة الله - جامعة مؤتة - 1 حزيران- 1996
رحلة بين سطور رسالة والدنا "الحسين بن طلال" (وخير الكلام ما قل ودل) :
المملكة الأردنية الهاشمية: وطن عربي وملاذ أحرار الأمة كما هو وطن المهاجرين والأنصار
القيم الرئيسية التي يرتكز عليها الوطن:
1. الأخـــوه.
2. المســـــاواة في الحــقــــوق والــــــواجبــــــات
3. التســـامــــح.
4. الـــــوحـــــــدة الــــوطنيــــــــة المقدســــــــة.
المواطنة الحقيقية: الإيمان بهذا الوطن (المملكة الأردنية الهاشمية) والانتماء إليه بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى لا تخدم هذا البلد ورفعته ووحدته.
----
سؤال رقم (1): ما معنى (المملكة الأردنية الهاشمية) وطن عربي وملاذ أحرار الأمة ؟
جواب: (الأردن وطن عربي) هو وصف المكان والجغرافيا واللغة والانتماء للوطن العربي الكبير جزء لا يتجزاء (الأردن ملاذ أحرار الأمة) هو مقصد الأحرار ووجهتهم الأولى من شتى دول العالم العربي والإسلامي الأمة الإسلامية وحتى العالم كله، إن ابناء الأردن أصولا هم تركيبة فريدة من الأحرار من شتى الأصول والمنابت " الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، العراق، البلقان-الشركس والشيشان والأرمن،،.. ،،الخ) كلهم تجمعهم الهوية الأردنية الوطنية الواحدة وذات المواطنة و الولاء والانتماء متساوين في الحقوق والواجبات.
سؤال رقم (2):: من أين تستمد (المملكة الأردنية الهاشمية) قوتها ومنعتها ؟
جواب: من القيم التالية "الأخوة والمساواة في الحقوق والواجبات والتسامح والوحدة الوطنية المقدسة"
سؤال رقم (3):: ما هو مصدر اعتزاز "ملك القلوب الراحل "الحسين الباني" في (المملكة الأردنية الهاشمية) ؟ ولماذا؟
جواب: الوحدة الوطنية المقدسة اعتزاز ملك القلوب الراحل لأنها ركيزة أساسية في قوة البلد ومنعته.
-------
هذا النص هو ما قاله (الباني) الحسين أبا عبد الله -خير سلف- وأورثه إلى - خير خلف- (المعزز) عبد الله أبا الحسين-حفظة الله - قبل 15 عاما - وبناء هذه الرسالة الملكية الواضحة التي لا لبس فيها من المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بتاريخ 1/6/1996 لكل الشعب الأردني وكأني اسمعه اليوم يقول لكم : أبنائي وبناتي إن أملي فيكم كما هو عهدي بكم النشامى النشامى.. والغيارى ..الغيارى .. الحريصون كل الحرص على وطنكم هذا الذي في ولدتم واليه تنتمون.......
القراء الأعزاء نقول لكم اليوم أيها الشعب الأردني الكريم .. الأمل معقود عليكم كما هو الرهان بالحفاظ على منجزات ومكتسبات وطنكم "الأردن" - نذكركم بما هو مطلوب منكم ونعرف حق المعرفة بأنكم تمارسوه فعلا يوميا
أولا: أن تعززوا قيم الأخوة والتسامح فيما بينكم
ثانيا: الحرص كل الحرص على الوحدة الوطنية المقدسة فهي مفتاح أمنكم واستقرار وطنكم ورفاه عيشكم وقوت يومك وحقن دماؤكم وارتقاء وطنكم (الأردن) باسمكم علما في المعالي بشتى أصقاع الأرض. فاختلاف الرايات يجلب الحسرات والويلات وعندها لا ينفع الندم على ما فات.
ثالثا: اعرفوا (حقوقكم) في الأردن وطنكم ولكن قبل المطالبة بها نرجو أن لا تنسوا تنفيذ (واجباتكم) تجاه الأردن وطنكم وكلكم في الحقوق والواجبات تحت مظلة القانون سواء.
رابعا: كونوا مواطنين أردنيين حقيقيين بإيمانكم بهذا الوطن "وطنكم انتم" (المملكة الأردنية الهاشمية) بانتمائكم،.. بحبكم،.. بتعاونكم بترسيخ القيم التي تأسس عليها الأردن.. وكونوا اردنيوا الانتماء .... هاشميوا الولاء.
خامسا: اذا كان هنالك من يدفعكم للطعن بخاصرة وطنكم فانبذوه ولا تسايروه انصحوه.. أولا ..وثانيا.. وثالثا ..فان لم يرتدع اكشفوه وقوموا بتعرية مواقفه علنا إمام الشعب الأردني الكريم ليعرف أي العاقين من أبناءة هذا- لأنه عدو مجاهر بعداءة لقيم الوطن المبنية على الأخوة والتسامح والوحدة الوطنية والمساواة في الحقوق والواجبات.
اختتم هذا المقال بما قاله يوما ما -حبيب الملايين- الباني الملك الحسين بن طلال "على ماذا يبحث الإنسان في هذه الدنيا...على موقع أو كرسي...الإنسان يبحث عن راحة الضمير وأن يتقي الله سبحانه وتعالى ما دام يعرف ان هناك يوم حساب .. يحاول أن يكون ضميره نقيا وأن يعطي ما يستطيع"
اللهم وفق ملك البلاد عبدالله الثاني لما تحبه وترضاه ويسر له بطانة صالحة إن نسي ذكروه وان ذكر أعانوه ... اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا انك أنت القوي العزيز.
..... اللهم اجعل هذا البلد آمنا مستقرا ..خصبا وسائر بلاد المسلمين......