مقالة أعجبتني
بطولة ناذرة يبديها الجيش السوري اتجاه شعبه
كتبهـا : المصطفى فرحات - بتــاريخ : 5/5/2011 9:50:14
في الوقت الذي كنا ننتظر من الجيش السوري أن يرد على القصف الجوي للطيران الإسرائيلي على ما ادعيت آنذاك أنه مفاعل نووي، أو أن يحرر الجولان ويستعيد الأرض المحتلة، نراه اليوم يستعرض عضلاته على الشعب السوري الأعزل والمسالم. بل وصل به الأمر إلى إعدام أفراد من الأمن لا لشيء سوى أنهم رفضوا إطلاق النار على أبناء شعبهم.
فتحية للجيش السوري العظيم، فقد استطاع أن يحرر درعة، وهو الآن في طريقه لتحرير حلب وحمص وباقي المدن السورية التي ترزح تحت وطأة الاستعمار الذي يقوده الشعب السوري، وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نحيي هذا الجيش الذي أبان عن وطنية عظيمة وناذرة، لقد استطاع هذا الجيش أن يطرد الشعب السوري التواق للحرية من جميع الساحات والشوارع والمنازل التي احتلها عدوانا وظلما.
وأما قائده الأعلى بشار الأسد، فإنه أبدى حكمة وتعقلا لم نرها في أي حاكم عربي، لقد اشتقنا إلى صوته الذي يبدوا أنه فقده من هول الصدمة، اشتقنا إلى تحليلاته السياسية العميقة للأوضاع الدولية والإقليمية أثناء انعقاد المؤتمرات العربية، أو في خطاباته للشعب السوري الذي احتل أرض بشار وماهر ومن حقهم أن يدافعوا عن أرضهم وأن ينزعوها من الشعب السوري المحتل.
لا تتوانى أيها الجيش الوطني من الضرب بأيد من فولاذ على الشعب السوري الذي اختار طريق الحرية والكرامة وهو ينعم فيها منذ زمان، وقيل قديما وحديثا: "جوع كلبك يتبعك" فجوع الشعب السوري المحتل لأرضك يا ماهر، اقطع عنه الماء والدواء والنور، اجعله يعيش في ظلمة خانقة، وستراه بدل أن يرحل النظام سيرحل الشعب.
وكونوا على يقين بأنكم إذا ما سرتم على هذا النهج، فإنكم ستتخلصون من الأغبياء: المناضلون، المثقفون، الحقوقيون، الأطباء، المهندسون لأن هؤلاء يفسدون المجتمع، ويدفعون به إلى الجحيم، وستحكمون إنشاء الله شعبا من العبيد، الخاضعين لكم والمؤتمرين بأمركم، هذا هو الشعب الرائع الذي به ستكونون في أعلى العليين.
فطوبى لنا بكم. وكل حرية وأنتم في خدمة الحرية.
تقييم:
0
0
كتبهـا : المصطفى فرحات - بتــاريخ : 5/5/2011 9:50:14
في الوقت الذي كنا ننتظر من الجيش السوري أن يرد على القصف الجوي للطيران الإسرائيلي على ما ادعيت آنذاك أنه مفاعل نووي، أو أن يحرر الجولان ويستعيد الأرض المحتلة، نراه اليوم يستعرض عضلاته على الشعب السوري الأعزل والمسالم. بل وصل به الأمر إلى إعدام أفراد من الأمن لا لشيء سوى أنهم رفضوا إطلاق النار على أبناء شعبهم.
فتحية للجيش السوري العظيم، فقد استطاع أن يحرر درعة، وهو الآن في طريقه لتحرير حلب وحمص وباقي المدن السورية التي ترزح تحت وطأة الاستعمار الذي يقوده الشعب السوري، وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نحيي هذا الجيش الذي أبان عن وطنية عظيمة وناذرة، لقد استطاع هذا الجيش أن يطرد الشعب السوري التواق للحرية من جميع الساحات والشوارع والمنازل التي احتلها عدوانا وظلما.
وأما قائده الأعلى بشار الأسد، فإنه أبدى حكمة وتعقلا لم نرها في أي حاكم عربي، لقد اشتقنا إلى صوته الذي يبدوا أنه فقده من هول الصدمة، اشتقنا إلى تحليلاته السياسية العميقة للأوضاع الدولية والإقليمية أثناء انعقاد المؤتمرات العربية، أو في خطاباته للشعب السوري الذي احتل أرض بشار وماهر ومن حقهم أن يدافعوا عن أرضهم وأن ينزعوها من الشعب السوري المحتل.
لا تتوانى أيها الجيش الوطني من الضرب بأيد من فولاذ على الشعب السوري الذي اختار طريق الحرية والكرامة وهو ينعم فيها منذ زمان، وقيل قديما وحديثا: "جوع كلبك يتبعك" فجوع الشعب السوري المحتل لأرضك يا ماهر، اقطع عنه الماء والدواء والنور، اجعله يعيش في ظلمة خانقة، وستراه بدل أن يرحل النظام سيرحل الشعب.
وكونوا على يقين بأنكم إذا ما سرتم على هذا النهج، فإنكم ستتخلصون من الأغبياء: المناضلون، المثقفون، الحقوقيون، الأطباء، المهندسون لأن هؤلاء يفسدون المجتمع، ويدفعون به إلى الجحيم، وستحكمون إنشاء الله شعبا من العبيد، الخاضعين لكم والمؤتمرين بأمركم، هذا هو الشعب الرائع الذي به ستكونون في أعلى العليين.
فطوبى لنا بكم. وكل حرية وأنتم في خدمة الحرية.
تقييم:
0
0