الاديان
النظر إلى تاريخ الأديان يعطينا أدلة على مدى الولاء الذى يظهره أتباع كل دين ، وهذا الولاء يفسر لنا أموراً كثيرة حدثت نتيجة لذلك مثل : التعصب الأعمى الشر الأضطهاد الفتن الطائفية - الجهل العمدى وما ينتج عنه من آذى تجاه الآخر الرياء والنفاق والأكاذيب .
يشاع بين الغالبية المثقفة أن للدين قيمة مؤثرة فى الحضارة ، لكن ما من قول تكذبه وقائع التاريخ أكثر من هذا القول ، لماذا ؟ لأنك ستجد أمثلة لا تعد ولا تحصى من القادة الدينيين سواء فى عصرنا الحاضر أو فى ماضينا الذين فى ظاهرهم يبشرون بالسلام والمحبة والرحمة لكنهم فى الوقت نفسه يشعلون نيران البغض والفتنة والتعصب ويتخذون أسم الله ذريعة لنزاعاتهم الوحشية للإستيلاء على الحكم والسلطة أو أستعمار البلاد والتاريخ خير شاهد على ذلك ، وليس هناك عجب إذاً إذا شعر كثير من الناس أن الدين فى أغلب الأحيان هو قوة مدمرة للحياة الإنسانية .
هناك من يقول مثل الفيلسوف الأنجليزى برتراند راسل أن : أختفاء كل الأديان من الوجود هو الحل الأمثل والدائم لمشاكل البشرية ". لكن الرفض للأديان لا يعنى إنهاء مشاكل البشر لأن الأيديولجيات العلمانية والتى ظهرت فى المحرقة النازية أظهرت بوضوح مدى دمارها مثلها مثل أى حرب دينية مدمرة .
هل الدين وراء مشاكل البشر ؟
قال أحدهم " حين لا يشعل الدين النزاعات ، فهو يخدر ضمائر البشر ويملأ عقولهم بأوهام خداعة ويجعلهم متعصبين ميالين إلى تصديق الخرافات ومشحونين بالبغض والكراهية ، وقد أثبت التاريخ فى الماضى والحاضر صحة ذلك ".
قد يرد البعض على ذلك الرأى ويقول بأنه غير منصف ، لكن من يستطيع إنكار الوقائع التاريخية لكل الأديان ؟
الدين فى تعريفه البسيط هو مجموعة من الوصايا والعقائد والممارسات التى يعبد بها الإنسان إلهه لينعم بالسلام والمحبة والأمان ، لكن السجل التاريخى للأديان ملئ بالأحداث المروعة والوحشية التى لا تليق بعبادة الإنسان التى تجعلنا نتساءل : هل هذه الآلهة صاحبة الأديان موجودة حقاً وترى تلك الوحشية أم لا ؟
إذن من أين يأتى هذا الضلال الذى أنتشر بين الأديان وأتباعها ؟
إنه ضلال يزرعه قادة الأديان وكان هو السبب الرئيسى فى نشوء الأنظمة الدينية مثلها مثل الأنظمة السياسية ، وأصبحت تلك الأنظمة الدينية تتظاهر بالقداسة والتقوى لكن أعمالها شريرة بعيدة عن مقاصد الله وعبادته ، فالوصايا والمعتقدات الباطلة للأديان السائدة التى يقدمها قادة الأديان أغرقت العالم فى ظلام عقلى نتيجة أن البشر أحبوا تعاليم رجال الدين البشرية أكثر من تعاليم الله .
إن الحياة حسب مقاييس الأنجيل كتاب الحياة أصبحت موضة قديمة تلقى الأستهزاء والسخرية من البعض ، فوصايا السيد المسيح مثلاً عن المحبة وإذا لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر . وأحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وإذا أراد شخص أن لا يحمل السلاح للدفاع عن أية قضية أو أن لا يخدم بالجيش لأنه يطبق وصايا المسيح ، فالجميع يعتبرونه خائن لأن تعاليم العنف والغضب والبغض أصبحت هى الخبز اليومى لرجال الأديان وتكيف الأفراد مع هذه التعاليم وأصبح يمارسها ويطبقها فعلياً فى حياته اليومية.
من المقبول منطقياً أن يسعى كل إنسان يؤمن بإنسانيته ودوره الفاعل فى الحياة الإنسانية إلى تعديل مساراته الفكرية وتغيير صفاته الشخصية بما يتفق مع الأخلاق الصالحة التى لا يختلف عليها أثنان من محبة الآخر ومحبة العيش بسلام مع نفسه ومع الآخرين ، ومحبة فعل الخير لنفسه كما للآخرين ، الأحترام المتبادل بين البشر ، الأعتراف بحرية البشر النابع من أننا نعيش على هذه الأرض نتعاون على فعل ما هو لخير البشرية ورفض ما هو شر لخير البشرية أيضاً لأنه لا يوجد أوصياء من البشر على بعضهم البعض قد وضعهم أى إله ، لأن الإله الحقيقى يعرف أن الإنسان مخلوق ناقص من السهل أن يخطأ أو يصيب حسب طبيعة كل إنسان .
من المفيد لنا أن نفحص تاريخنا لنتعلم منه العبرات حتى نتجنب ما وقع فيه إنسان الماضى من أخطاء لنتقدم نحو مستقبل زاهر بصفة واحدة هى صفة الأخوة الإنسانية ، ونفتح عقولنا لأنوار الحياة التى ستنير لنا طرق النجاح والمستقبل
يشاع بين الغالبية المثقفة أن للدين قيمة مؤثرة فى الحضارة ، لكن ما من قول تكذبه وقائع التاريخ أكثر من هذا القول ، لماذا ؟ لأنك ستجد أمثلة لا تعد ولا تحصى من القادة الدينيين سواء فى عصرنا الحاضر أو فى ماضينا الذين فى ظاهرهم يبشرون بالسلام والمحبة والرحمة لكنهم فى الوقت نفسه يشعلون نيران البغض والفتنة والتعصب ويتخذون أسم الله ذريعة لنزاعاتهم الوحشية للإستيلاء على الحكم والسلطة أو أستعمار البلاد والتاريخ خير شاهد على ذلك ، وليس هناك عجب إذاً إذا شعر كثير من الناس أن الدين فى أغلب الأحيان هو قوة مدمرة للحياة الإنسانية .
هناك من يقول مثل الفيلسوف الأنجليزى برتراند راسل أن : أختفاء كل الأديان من الوجود هو الحل الأمثل والدائم لمشاكل البشرية ". لكن الرفض للأديان لا يعنى إنهاء مشاكل البشر لأن الأيديولجيات العلمانية والتى ظهرت فى المحرقة النازية أظهرت بوضوح مدى دمارها مثلها مثل أى حرب دينية مدمرة .
هل الدين وراء مشاكل البشر ؟
قال أحدهم " حين لا يشعل الدين النزاعات ، فهو يخدر ضمائر البشر ويملأ عقولهم بأوهام خداعة ويجعلهم متعصبين ميالين إلى تصديق الخرافات ومشحونين بالبغض والكراهية ، وقد أثبت التاريخ فى الماضى والحاضر صحة ذلك ".
قد يرد البعض على ذلك الرأى ويقول بأنه غير منصف ، لكن من يستطيع إنكار الوقائع التاريخية لكل الأديان ؟
الدين فى تعريفه البسيط هو مجموعة من الوصايا والعقائد والممارسات التى يعبد بها الإنسان إلهه لينعم بالسلام والمحبة والأمان ، لكن السجل التاريخى للأديان ملئ بالأحداث المروعة والوحشية التى لا تليق بعبادة الإنسان التى تجعلنا نتساءل : هل هذه الآلهة صاحبة الأديان موجودة حقاً وترى تلك الوحشية أم لا ؟
إذن من أين يأتى هذا الضلال الذى أنتشر بين الأديان وأتباعها ؟
إنه ضلال يزرعه قادة الأديان وكان هو السبب الرئيسى فى نشوء الأنظمة الدينية مثلها مثل الأنظمة السياسية ، وأصبحت تلك الأنظمة الدينية تتظاهر بالقداسة والتقوى لكن أعمالها شريرة بعيدة عن مقاصد الله وعبادته ، فالوصايا والمعتقدات الباطلة للأديان السائدة التى يقدمها قادة الأديان أغرقت العالم فى ظلام عقلى نتيجة أن البشر أحبوا تعاليم رجال الدين البشرية أكثر من تعاليم الله .
إن الحياة حسب مقاييس الأنجيل كتاب الحياة أصبحت موضة قديمة تلقى الأستهزاء والسخرية من البعض ، فوصايا السيد المسيح مثلاً عن المحبة وإذا لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر . وأحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وإذا أراد شخص أن لا يحمل السلاح للدفاع عن أية قضية أو أن لا يخدم بالجيش لأنه يطبق وصايا المسيح ، فالجميع يعتبرونه خائن لأن تعاليم العنف والغضب والبغض أصبحت هى الخبز اليومى لرجال الأديان وتكيف الأفراد مع هذه التعاليم وأصبح يمارسها ويطبقها فعلياً فى حياته اليومية.
من المقبول منطقياً أن يسعى كل إنسان يؤمن بإنسانيته ودوره الفاعل فى الحياة الإنسانية إلى تعديل مساراته الفكرية وتغيير صفاته الشخصية بما يتفق مع الأخلاق الصالحة التى لا يختلف عليها أثنان من محبة الآخر ومحبة العيش بسلام مع نفسه ومع الآخرين ، ومحبة فعل الخير لنفسه كما للآخرين ، الأحترام المتبادل بين البشر ، الأعتراف بحرية البشر النابع من أننا نعيش على هذه الأرض نتعاون على فعل ما هو لخير البشرية ورفض ما هو شر لخير البشرية أيضاً لأنه لا يوجد أوصياء من البشر على بعضهم البعض قد وضعهم أى إله ، لأن الإله الحقيقى يعرف أن الإنسان مخلوق ناقص من السهل أن يخطأ أو يصيب حسب طبيعة كل إنسان .
من المفيد لنا أن نفحص تاريخنا لنتعلم منه العبرات حتى نتجنب ما وقع فيه إنسان الماضى من أخطاء لنتقدم نحو مستقبل زاهر بصفة واحدة هى صفة الأخوة الإنسانية ، ونفتح عقولنا لأنوار الحياة التى ستنير لنا طرق النجاح والمستقبل