مسجــل فــــي:
قوص
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2013-10-27 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:59:40 محموع النقط: 1188.8 |
- قال زيدُ بنُ الحكَمِ الثقفي: في الحسد تملأتَ من غيظ عليَّ، فلم يزل : بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تنشوي وما برحتْ نفسٌ حسود حشيتها : تذيبك حتى قيلَ: هل أنت مكتوي ؟ - وقدم ابنُ المعتز الدليل المشهودَ على شدة ما يعانيه الحسود. فقال: اصبر على كيد الحسو د فإن صبرك قاتله فالنــارُ تأكل بعضها : إن لم تجد ما تأكله - وقال أحد الشعراء: وترى اللبيب محسدًا لم يجترم : شتْم الرجال، وعرضه مشتوم حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه : فالقومُ أعداءٌ لهُ.....
قال أحد الحكماء موصياً ابنه : يا بُنيَّ : لقد ذُقْتُ الطيَّباتِ .. فلم أذُقْ أطيبَ من العافية . وذُقْتُ المراراتِ .. فلم أجدْ أمرَّ من الحاجة إلى الناس . ونقلتُ الحديدَ .. فلم أجدْ أثقل من الدَّين . وتوحَّشتُ في البرية والجبال .. فلم أرَ أوحشَ من قرين السوء . ورأيتُ الأغنياءَ .. فلم أجدْ أغنى من القُنوع . وأكلْتُ الصَّبرَ وذُقْتُ الأذى .. فلم أرَ شيئاً أقْسى من الفقر . وعاداني الأعداءُ .. فلم أجدْ أعْدى من نفسي إذا جَهلَتْ . ...
أجموا القلوب قال سيدنا علي - رضي الله عنه - : ( أجموا هذه القلوب ، والتمسوا لها طرق الحكمة ، فإنها تمل كما تمل الأبدان والنفس مؤثرة للهوى ، آخذة بالهوينى، جانحة إلى اللهو ، أمارة بالسوء ، مستوطنة بالعجز ، طالبة للراحة ، نافرة عن العمل . فإن أكرهتها أنضيتها ، وإن أهملتها أرديتها. ) ( مجلة الأزهر / عدد محرم 1435 هـ )
قال الأصمعي : أتيت البادية ، فإذا أعرابيّ قد زرع برّاً ، فلمّا استوى وقام على سنبله ، مرّ به الجراد فأخذ يأكل من زرعه فجعل الأعرابي ينظر إليه ولا حيلة له فأنشأ يقول : مر الجراد على زرعي فقلت له : ألمم بخيرٍ ولا تلمم بإفسادِ فقال منهم عظيمٌ فوق سنبلةٍ : إنّا على سفرٍ لا بد من زادِ http://www.khbarbladi.com/egypt/theme-reg-eg_mo21_sec4_reg26-th_24.html
رحلة ابن بطوطة في صعيد مصر .... وسافرت من هذه المدينة إلى مدينة أسيوط. وهي مدينة رفيعة أسواقها بديعة " وضبط اسمها بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وضم الياء آخر الحروف واو وطاء مهملة " وقاضيها شرف الدين بن عبد الرحيم الملقب " بحاصل ما ثم " ، لقب اشتهر به وأصله أن القضاة بديار مصر والشام بأيديهم الأوقاف والصدقات لأبناء السبيل، فإذا أتى فقير لمدينة من المدن قصد القاضي بها، فيعطيه ما قدر له. فكان القاضي إذا أتاه الفقير يقول له حاصل ما ثم أي لم يبق من المال...