عرف عدد الجمعيات بتراب جماعة سيدي شيكر اليوسفية ارتفاعا مهما وتعددت أسماؤهم واختلفت اختصاصاتهم لكنهم اشتركوا في اللامبالاة التي تخصهم بها الجهات المسؤولة عن هذه الجماعة مما بخس العمل الجمعوي وحصره في تكوين ملف التأسيس وتقديمه للسلطات التي تعمل على خلق جمعيات موقوفة التنفيذ من خلال إطالة مدة الحصول على الوصل النهائي وعدم منح الوصل المؤقت الشيء الذي يكبح تحركات الغيورين ويهز ثقة السكان التي يضعوها فيهم. الثقة الهشة أصلا بفعل الظروف الصعبة للعيش والمستوى...