عبد المجيد أمياي " الدمار" عنوان يصلح أن يكون فلما سينمائيا طويلا، لن يحتاج كاتب السيناريو ولا مخرجه إلى كثير من العناء والجهد لصبر أغوار قصته، فكل شيء مشجع على ذلك .. المكان وطبيعته والإنسان. القصة بدأت في إحدى ليالي خريف 2008 عندما جرفت مياه الوادي الكبير ( إخزار أمقران)عدد كبير من الدكاكين بالمركز التجاري المتواضع المسمى "ثلاثاء إجرمواس"، رجال في الستين والسبعين لا يتذكرون أن الوادي الذي يخترق بلدتهم ويقسمها إلى شطرين لا يتذكرون أن يوما حمل هذا الكم...