قلت للحاكم: هل أنت الذي أنجبتنا ؟قال: لا… لست أنا.قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟قال: حاشا ربنا.قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟قال: كلا.قلت: هل كان لنا عشرة أوطانو فيها وطنٌ مستعمل زاد على حاجتنافوهبنا لك هذا الوطنا ؟قال: لم يحدث… و لا أظن هذا ممكنا.قلت: هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسف الأرض بناإن لم نسدد ديْننا ؟قال: كلا.قلت: مادمت، إذن، لست إلهاًأو أباًأو حاكماً منتخباًأو مالكاًأو دائنافلماذا لم تزل، يا ابن الكذا، تركبنا ؟… و انتهى الحلم هنا.أيقظتني طرقاتٌ...