الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
مرَّ القطار...............الليل ممتدُّ السكونِ إلى المدَىلا شيءَ يقطعُهُ سوى صوت بليدْلحمامةٍ حَيْرى وكلبٍ ينبَحُ النجمَ البعيدْ،والساعةُ البلهاءُ تلتهمُ الغداوهناك في بعضِ الجهاتْمرَّ القطارْعجلاتُهُ غزلتْ رجاءً بتُّ أنتظرُ النهارْمن أجلِهِ .. مرَّ القطارْوخبا بعيداً في السكونْخلفَ التلال النائياتْلم يبقَ في نفسي سوى رجْعٍ وَهُونْوأنا أحدّقُ في النجومِ الحالماتْأتخيلُ العرباتِ والصفَّ ا لطويلْمن ساهرينَ ومتعبينْأتخيلُ الليلَ الثقيلْفي أعينٍ سئمتْ وجوهَ...
القصيدة الزينبية.........صَـرَمَت حِـبَالَكَ بعد وَصْلِك زينبُ : والـدَّهْـرُ فِـيـهِ تَـصَرُّمٌ وَتَـقَلُّبُنَـشَرتْ ذَوَائِـبَهَا الـتي تَـزْهُو بها : سُـوداً وَرَأْسُـكَ كـالنَّعَامَةِ أَشْـيَبُواسْـتَـنْفَرَتْ لـمَّا رأتْـكَ وَطَـالَمَا : كَـانَتْ تَـحِنُّ إِلـى لِـقَاكَ وَتَرْهَبُوَكَــذَاكَ وَصْـلُ الـغَانِيَاتِ فـإنَّهُ : آلٌ بـبـلـقعةٍ وبـــرقٌ خـلَّـبُفَـدَعِ الـصِّبا فَـلَقَدْ عَـدَاكَ زَمَانُهُ : وَازْهَـدْ فَـعُمْركَ مِـنْهُ ولَّى...
لا تذكري الأمس إني عشتُ أُخفيه فاروق جويدة...............لا تذكري الأمس إني عشتُ أُخفيه ** إن يَغفر القلبَ.... جرحي من يداويهِقلبـــــــــي وعينـــاكِ والأيام بينهما ** دربٌ طويلٌ تعبْنا من مآســــــــــــيهِإن يخفقِ القلبُ كيف العمر نرجعه ** كـــل الذي مات فينا.. كيف نحييهِ مازلتُ أعرف أن الشــــوق معصيتي ** والعشــــقُ واللهِ ذنبٌ لستُ أخفيهِقلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني ** كيف انقضى العيــــد وانفضت لياليهِيا فرحةً لم تزل كالطيف تُســـــكرني ** كيف انتهى الحلم...
شهداؤنا فاروق جويدة..................شهداؤنا بين المقابر يهمسون.. والله إنا قادمون.. في الأرض ترتفع الأيادي.. تنبُت الأصوات في صمت السكون.. والله إنا راجعون.. تتساقط الأحجار يرتفع الغبار.. تضيء كالشمس العيون.. والله إنا راجعون.. شهداؤنا خرجوا من الأكفان.. وانتفضوا صفوفًا، ثم راحوا يصرخون.. عارٌ عليكم أيها المستسلمون.. وطنٌ يُباع وأمةٌ تنساق قطعانا.. وأنتم نائمون.. شهداؤنا فوق المنابر يخطبون.. قاموا إلى لبنان صلوا في كنائسها.. وزاروا المسجد الأقصى.. وطافوا في رحاب القدس.. واقتحموا...
من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟!فاروق جويدة.....ما دام يحكمنا الجنون..سنرى كلاب الصيدتلتهم الأجنة في البطونسنرى حقول القمح ألغاماًونور الصبح ناراً في العيونسنرى الصغار على المشانقفي صلاة الفجر جهراً يصلبونونرى على رأس الزمانعويل خنزير قبيح الوجهيقتحم المساجد والكنائس والحصونوحين يحكمنا الجنونلا زهرة بيضاء تشرقفوق أشلاء الغصونلا فرحة في عين طفلنام في صدر حنونلا دين..لا إيمان..لا حقولا عرض مصونوتهون أقدار الشعوبوكل شيء قد يهونما دام يحكمنا الجنونأطفال بغداد...
وكلانا في الصمت حزين ( فاروق جويدة )...............لن أقبل صمتك بعد اليوملن أقبل صمتي عمري قد ضاع على قدميك أتأمل فيك.. وأسمع منك..ولا تنطق..أطلالي تصرخ بين يديكحرك شفتيكأنطق كي أنطقأصرخ كي أصرخما زال لساني مصلوبا بين الكلماتعار أن تحيا مسجونا فوق الطرقاتعار أن تبقى تمثالاوصخورا تحكي ما قد فاتعبدوك زمانا واتحدت فيك الصلواتوغدوت مزارا للدنياخبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات * * *ماذا في رأسك خبرني..أزمان عبرت.. وملوك سجدت.. وعروش سقطتوأنا مسجون في صمتكأطلال العمر على وجهينفس...