فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 56 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي للبحتري : ــــــــــــــ صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي * وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَهـ * ـرُ التِماسًا مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي بُلَغٌ مِن صُبابَةِ العَيشِ عِندي * طَفَّفَتها الأَيّامُ تَطفيفَ بَخسِ وَبَعيدٌ ما بَينَ وارِدِ رِفَهٍ * عَلَلٍ شُربُهُ وَوارِدِ خِمسِ وَكَأَنَّ الزَمانَ أَصبَحَ مَحمو * لًا هَواهُ مَعَ الأَخَسِّ الأَخَسِّ وَاشتِرائي العِراقَ خُطَّةُ...



لك يا منازل في القلوب منازل لأبي الطيب المتنبي ...... لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ : أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَا : أوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُ : فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ تَخْلُو الدّيارُ منَ الظّباءِ وعِنْدَهُ : من كُلّ تابِعَةٍ خَيالٌ خاذِلُ اللاّءِ أفْتَكُهَا الجَبانُ بمُهْجَتي : وأحَبُّهَا قُرْباً إليّ البَاخِلُ الرّامِياتُ لَنَا وهُنّ...



في ذكرى استشهاد محمد الدرة مُحمَّد الدُّرَّة ------------- الشاعر عبد العزيز جويدة ********* للقدسِ رائحةُ الترابِ إذا احترَقْ ولِكلِّ طِفلٍ ـ في يديهِ حجارةٌ ـ حجَرٌ سيقذِفُهُ .. وآخرُ من يدينِ صغيرتينِ سينزَلِقْ وقتَ انحِناءِ الطفلِ يلتقِطُ الحجرْ صوتُ الرَّصاصِ يفوحُ بالموتِ المُباغِتِ تخرُجُ الروحُ البريئةُ مثلَ ضوءٍ قد بَرَقْ يا معشَرَ الشُهداءِ لا تتوقفوا إنْ لم تموتوا .. لن نعيشْ .. حتى نرى وطنًا يلوحُ من الأُفُقْ ؟ ****** هو ذا الصغيرُ...



( الناس كما عرفتهم ) " شعر : الدكتور جمال مرسي " ............ صِنفان في الدنيا عرفتُ و لم أزلْ : بالنَّاسِ ذاكَ العالمَ المأمولا صِنْفٌ لهُ خُلُقٌ رفيعٌ في الورى: و تراهُ عند الحادثات أصيلا لو جِئتَ تقصدهُ فَدَاكَ بروحِهِ : إنْ لمْ يجدْ غيرَ الدماءِ بديلا يَهَبُ الحياة رخيصةً لصديقِهِ : و يَظُنُّ ما أعطاهُ كان قليلا هو في المُلمَّاتِ الجسيمةِ صخرةٌ : و أراه إنْ جنَّ الدجى قنديلا لا غروَ إن صاحبتَهُ فتخذتَهُ : مَثَلاً و في الدربِ العسيرِ خليلا إن الحياةَ...



صلاة أخيرة محمود درويش ..... يخيل لي أن عمري قصير وأني على الأرض سائح وأن صديقة قلبي الكسير تخون إذا غبت عنها وتشرب خمرا وتكتب شعرا لغيري لأني على الأرض سائح يخيل لي أن خنجر غدر سيحفر ظهري فتكتب إحدى الجرائد: ( كان يجاه ) ويحزن أهلي وجيراننا ويفرح أعداؤنا وبعد شهور قليلة يقولون : كان !! يخيل لي أن شعري الحزين وهذي المراثي ستصبح ذكرى وأن أغاني الفرح وقوس قزح سينشدها آخرون وأن فمي سوف يبقى مدمى على الرمل والعوسج فشكرا لمن يحملون توابيت أمواتهم وعفوا من...



وقالت: سوف تنساني صالح جودت ................ وقالت: سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتكَ نبضَ وجداني وتعشقُ موجةً أخرى وتهجرُ دفءَ شطآني.. وتجلسُ مثلما كنا لتسمع بعضَ ألحاني ولا تعنيك أحزاني.. ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني تُرى.. ستقول يا عمري.. بأنك كنت تهواني؟ ........... فقلت: هواكِ إيماني ومغفرتي.. وعصياني.. أتيتُك والمنى عندي بقايا بين أحضاني.. ربيعٌ ماتَ طائرهُ على أنقاضِ بُستانِ رياحُ الحزنِ تعصرني.. وتسخرُ بين وجداني أحبكِ.. واحةً هدأت عليها كل...