رضا مسجــل منــــذ: 2011-01-16 مجموع النقط: 10 |
بسم الله الرحمن الرحيم في نهاية القرن السابع عشر عندما اكتشف الميكرسكوب المكبر .. المجهر .. تصوروا بعد أن شاهدوا الحيوانات المنوية .. مع أن المجهر كان صغيرا في ذلك الوقت .. تصوروا أن الإنسان بذرة مثل الشجرة الصغيرة .. فتصوروا أن الإنسان مختزل في الحبة المنوية فرسم له العلماء صورة وتخيلوا الإنسان يوجد كاملا في النطفة المنوية غير أنه ينمو .. ومنذ 60 عاما تأكدوا من أن الإنسان لا يوجد إنسان دفعة واحدة إنما يمر بأطوار ومراحل طورا بعد طور ومرحلة بعد مرحلة وشكلا بعد شكل منذ 60...
ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات : {اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61) . {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87). {وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21) . {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) . {قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .
كان النبي يمتاز بفصاحة اللسان ، وبلاغة القول ، وكان من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ، سلامة طبع ، ونصاعة لفظ ، وجزالة قول ، وصحة معان ، وقلة تكلف ، أوتي جوامع الكلم ، وخص ببدائع الحكم ، وعلم ألسنة العرب ، يخاطب كل قبيلة بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها ، إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي . وكان الحلم والاحتمال ، والعفو عند المقدرة ، والصبر على المكاره ، صفاتٌ أدبه الله بها ، وكل حليم قد...
قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله ـ وهي تصفه لزوجها ، حين مر بخيمتها مهاجراً : ظاهر الوَضَاءة ، أبْلَجُ الوجه ، حسن الخُلُق ، لم تعبه ثُجْلَة ، ولم تُزْرِ به صَعْلَة ، وسِيم قَسِيم ، في عينيه دَعَج ، وفي أشفاره وَطَف ، وفي صوته صَهَل ، وفي عنقه سَطَع ، أحْوَر ، أكْحَل ، أزَجّ ، أقْرَن ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ، وإن تكلم علاه البَهَاء ، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه وأحلاه من قريب ، حلو المنطق ، فَضْل ، لا نَزْر ولا هَذَر ، كأن منطقه خَرَزَات...
اذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه وتستغفرهـ .لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن ابتسم حتى تكون سعيداً.