جمال هديه مسجــل منــــذ: 2011-06-22 مجموع النقط: 109.11 |
تعالوا ??? نرجع للماضي تعالـــــو نتذكــــــر ألايام زمــــــــان تعالوا نشوف التـــراث االمجيد الطاهر للأبــاء واالأجــداد تعالو نقرأ التاريخ دي مقدمة كتاب حكاية فى صورة زمان وليالي زمان ولا في الخيال صدق من قال كانت البيوت بالطوب اللبن بس كانت صحية في الشتاء مدفية وفي الصيف مهوية والنور الرباني بأطيافه ينزل على الزجاج الملون بألوانه يعطي البهجة والسرور والتختبوش والمشربية والشيش والشباك والدلو في البير والسقا بالعربية والقربة في القدرة والقلة والإبريق...
1- تحت ظلال الزيزفون( مجدولين) لانفونس كار ترجمها له صديقه الأستاذ محمد فؤاد كمال في شهر مايو سنة 1912ميلادية وهى قصة حبيبين فرق المال بينهما فالفتى يرى السعادة في العمل والكفاح والفتاة ترى السعادة في الثروة والجاه ومن أجل ذلك تزوجت رجلاً واسع الثراء ولكنها لم تسعد في كنفه وماتت دون أن تحقق أمالها في الحياة السعيدة 2- (في سبيل التاج )لفرانسوكوبيه ترجمها له صديقه الأستاذ حسن الشريف أول شهر يونية سنة 1920 ميلادية وهى قصة تصور كفاح الشعوب كي تنزع حريتها واستقلالها من أيدي...
إن المنفلوطى كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون .. هيوب اللسان في تحفظ وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وإنسانيته وتتميز كتابته بصدق العاطفة في آرائه واندفاعه الشديد من أجل المجتمع ، وقد استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزين اللفظية والزخارف البديعية ولاقت روايات المنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في...
استيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرَّة تموء بجانب فراشي وتتمسح بي، وتلح في ذلك إلحاحاً غريباً، فرابني أمرها، وأهمني همها، وقلت: لعلها جائعة. فنهضت، وأحضرت لها طعاماً فعافته، وانصرفت عنه، فقلت: لعلها ظمآنة فأرشدتها إلى الماء فلم تحفل به، وأنشأت تنظر إليَّ نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسي من الآلام والأحزان؛ فأثَّر في نفسي منظرها تأثيراً شديداً، حتى تمنيت أن لو كنتُ سليمانَ أفهم لغة الحيوان؛ لأعرف حاجتها، وأفرج كربتها،وكان باب الغرفة مقفلاً، فرأيت أنها تطيل...
كان يجلس المنفلوطى ذات مرة في البورصة الخديوية بالقاهرة وكان معه الشاعر إمام العبد فلما شاهد العبد عربة السكاكينى باشا مقبلة قام وانحنى أمامها والسكاكينى باشا في عربته ولم يقم المنفلوطى من مكانه في حين أن العبد قال عليكم السلام ورحمته وبركاته ولم يكن الرجل قد أفشى السلام فعنف المنفلوطى إمام العبد على ما كان منه فرد إمام العبد هذا سي فلوس وهو يقصد بذلك أن السكاكينى باشا كان من كبار الرأسمالية هكذا كان المنفلوطى
حدث أحد الأصدقاء قال: بينا أنا في منزلي صبيحة يوم إذ دخل علي رجل صياد يحمل في شبكة فوق عاتقه سمكة كبيرة, فعرضها علي فلم أساومه فيها بل نقدته الثمن الذي أراده فأخذه شاكرا متهللا وقال: هذه هي المرة الأولى التي أخذت فيها الثمن الذي اقترحته، أحسن الله إليك كما أحسنت إلي وجعلك سعيدا في نفسك، كما جعلك سعيدا في مالك، فسررت بهذه الدعوة كثيرا وطمعت أن تفتح لها أبواب السماء، وعجبت أن يهتدي شيخ عامي إلى معرفة حقيقة لا يعرفها إلا القليل من الخاصة، وهي أن للسعادة النفسية شأنا...