جمال هديه مسجــل منــــذ: 2011-06-22 مجموع النقط: 109.11 |
عزة نفس المنفلوطى كان يجلس المنفلوطى ذات مرة في البورصة الخديوية بالقاهرة وكان معه الشاعر إمام العبد فلما شاهد العبد عربة السكاكينى باشا مقبلة قام وانحنى أمامها والسكاكينى باشا في عربته ولم يقم المنفلوطى من مكانه في حين أن العبد قال عليكم السلام ورحمته وبركاته ولم يكن الرجل قد أفشى السلام فعنف المنفلوطى إمام العبد على ما كان منه فرد إمام العبد هذا سي فلوس وهو يقصد بذلك أن السكاكينى باشا كان من كبار الرأسمالية هكذا كان المنفلوطى
المنفلوطي و الصحافة في 1 د يسمبر عام 1889ميلادية تم صدور العدد الأول من جريدة المؤيد والتي أسسها الزعيم مصطفى كامل وكان الكاتب المصري الشيخ علي يوسف رئيس تحريرها. وكانت واحدة من كبري الجرائد اليومية في ذلك الوقت حيث كتب فيها كتّاب الطليعة مثل قاسم أمين وسعد زغلول ومصطفي لطفي المنفلوطي ومصطفي كامل. و علي الرغم من المنافسة الشديدة التي كانت بينها وبين جريدة "المقطم" -التي حرمتها من الأخبار المهمة- الإ أن "المؤيد" دأبت علي نشر البرقيات السرية التي كان قائد...
قصيدة المنفلوطي قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ وملكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُ بعدتَ وثغر الناس بالبشرِ... باسِمٌ وعدتَ وحُزنٌ في الفُؤادِ شديدُ تمر بنا لا طرفَ نحوكَ ناظرٌ ولا قلبَ من تلك القلوبِ ودُودُ علام التهاني هل هناك مآثِرٌ فنفرحَ أو سعىٌ لديكَ حميدُ إذا لم يكن أمر ففيمَ مواكبٌ وإن لم يكن نهى ففيمَ جُنودُ تذكرنا روياكَ أيامَ أُنزِلَت علينا خطوبٌ من جُدودِكَ سُودُ رَمتنا بكم مقدونيا فأصابنا مصوبُ سهمٍ بالبلاءِ سديدُ فلما توليتم طغيتم...
قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيد وملكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُ بعدتَ وثغر الناس بالبشرِ... باسِمٌ وعدتَ وحُزنٌ في الفُؤادِ شديدُ في أثناء دراسة مصطفى لطفي المنفلوطى في الأزهر نظم هذه القصيدة في هجاء الخديوي عباس الثاني اثر قدومه من رحلة ترفيهية من أوروبا يوم 3 نوفمبر سنة 1897م وقام بتوزيعها على جمهور المستقبلين وكلها طعن في الخديوي وتسفيه لحكمه الذي ابتسم بالطغيان والجبروت.. وقدم المنفلوطى إلى ا لمحاكمة فقضت محكمة جنح السيدة زينب بحبس المنفلوطى سنة وتغريمه 30جنيه وقد طلب من...
إن المنفلوطى كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون .. هيوب اللسان في تحفظ وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وإنسانيته وتتميز كتابته بصدق العاطفة في آرائه واندفاعه الشديد من أجل المجتمع ، وقد استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزين اللفظية والزخارف البديعية ولاقت روايات المنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في...
الأصدقاء المترجمون للمنفلوطي 1- تحت ظلال الزيزفون( مجدولين) لانفونس كار ترجمها له صديقه الأستاذ محمد فؤاد كمال في شهر مايو سنة 1912ميلادية وهى قصة حبيبين فرق المال بينهما فالفتى يرى السعادة في العمل والكفاح والفتاة ترى السعادة في الثروة والجاه ومن أجل ذلك تزوجت رجلاً واسع الثراء ولكنها لم تسعد في كنفه وماتت دون أن تحقق أمالها في الحياة السعيدة 2- (في سبيل التاج )لفرانسوكوبيه ترجمها له صديقه الأستاذ حسن الشريف أول شهر يونية سنة 1920 ميلادية وهى قصة تصور كفاح الشعوب كي...