بانوب ظهر الجمل

بعض الناس حصروا الدين في الشكل و بعض الناس حصروا الدين في التعاملات وبعض الناس حصروا الدين في القلب ولكن الله قال((يا أيها الذين أمنوا ادخلوا في السلم كافة)) فكن كما قال الله..

فاجئ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع "بالتحريج" عليها بالميكرفون بقوله: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات . وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة, همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها.. فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"، فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل، ثم رمى "الخاتم"، وقال: "أنا أشتري...

أما عرفت قيام الليل؟ أما جربته؟ والله انه لثواب عظيم... فتعالى واستمع... "يضحك الله لك ويعطيك ما رجوت" قال ابن مسعود : إن الله ليضحك إلى رجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ، ثم قام إلى الصلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا ! رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك . فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا ، وأمنته مما يخاف ، وذكر بقيته صحيح الترغيب "شرف المؤمن" جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت...

و عاتب نفسك بـ "استغفر الله".. و تعجّب بـ "سبحان الله".. و احزن بـ "إنّا لله و إنّا إليه راجعون".. و اكسر سمّ عينك بـ "ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله".. و ابدأ بـ "بسم الله".. و اختم بـ "الحمد لله".. و اسمع لله و استجب لله و لا تسأل إلاّ الله..

أقولك على وصية النبى صلى الله عليه و سلم .. بس الأول توكل على الله لأنه هو الشافى سبحانه و تعالى .. بعد ذلك خذ بهذا السبب .. و إن شاء الله يكون في هذه الوصية الشفاء . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا ، فسقاه ثم جاء فقال : يا رسول الله قد سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا ؟ قال : فقال رسول الله : اسقه عسلا ، قال : فسقاه ، ثم جاء فقال : يا رسول الله إني قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق الله وكذب...

( وقل رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق )وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد , فإنه لايزال داخلا في أمر وخارجا من أمر ..فمتى كان دخوله لله وبالله خروجه كذلك كان قد أدخل مدخل صدق وأخرج مخرج صدق ._ابن القيم