لطريق إلى بوسعادة، عبر سور الغزلان، يمتلئ بكثير من التساؤلات، خاصة إذا كنت ذاهبا إلى عين الملح، وبالضبط إلى المكان المسمى عين سيدي أمحمد، للوقوف على المكان الذي استشهد فيه العقيدان عميروش وسي الحواس في مارس .1959 أول تلك الأسئلة: لماذا قطع العقيد عميروش كل هذه المسافة سيرا على الأقدام، من مقر الولاية الثالثة إلى غاية سيدي أمحمد عبر جبل مسعد، ليكون على موعد مع الاستشهاد؟ أخبرنا مرافقنا ودليلنا في المهمة، والذي كان في انتظارنا بوسط مدينة بوسعادة، التي دخلناها عند...