adooahmed مسجــل منــــذ: 2011-04-16 مجموع النقط: 7 |
في 17 شباط - فبراير 1999 أفضى الشيخ موسى الأحمدي نويوات إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء، معلما للعربية وناشرا لكنوزها في بلد تكالبت عليه المحن أيام الإستعمار البغيض من 1830 إلى 1962 وأيام الاستقلال المنقوص يوم هبت شرذمة من بني جلدتنا محسوبة علينا لسانها ألكن وعقلها معتوه وضميرها آسن تحط من قدر العربية وتنظر إليها بعين الريبة وتعتبرها آية التخلف وسمة الرجعية. أما معرفتي بالشيخ فترجع إلى أيام الدراسة الجامعية وكنت حينها طالبا بكلية الآداب سعيت إليه رفقة والدي في منزله...