الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
من كتاب "ردُّ البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم " للدكتور /يوسف بن خلف العيساوي.
من كتاب " أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن " لابن هشام رحمه الله تعالى.
أنواع القلوب * القلوب ثلاثة : قلب خال من الإيمان وجميع الخير ، فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتاً ووطناً وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن . * القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية ، فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع ، فالحرب دول وسجال . وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة ، فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر ، ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر . ومنهم من...
السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن تأمل الآيات : (ربِ أرني أنظر إليك) (ربنا أفرغ علينا صبرا) (ربِ لا تذرني فردا) (ربِ إن ابني من أهلي) ( رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة ، وإنما بحذفها في كل القرآن . والسر البلاغي في ذلك : أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء...
في رحاب آية: قال تعالى: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ، وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ، يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» يونس: 107 فالضر نتيجة لازمة لسنة الله الجارية حين يتعرض الإنسان لأسبابه، والخير كذلك.. فإن مسك الله بضر عن طريق جريان سنته فلن يكشفه عنك إنسان، إنما يكشف باتباع سنته، وترك الأسباب المؤدية إلى الضر، إن كانت معلومة، أو الالتجاء إلى الله ليهديك إلى تركها...