فضاءات مصر

مصر

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى مصر
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> مصر >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن، يذكر، حتى يظل الرجل لا يدرى كم صلى ". معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إذا نودي للصلاة " أي إذا أذن المؤذن لإحدى الصلوات الخمس " أدبر الشيطان "...



الله لا يضيع أجر من عمل صالحا قال - تعالى - (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) [سورة الأعراف : 170] قال الإمام الطبري : ويعني بذلك: والذين يعملون بما في كتاب الله " وأقاموا الصلاة "، بحدودها, ولم يضيعوا أوقاتها " إنا لا نضيع أجر المصلحين ". يقول تعالى ذكره: فمن فعل ذلك من خلقي, فإني لا أضيع أجر عمله الصالح.



- عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري المازني: أن أبا سعيد الخدري قال له: إنى أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك، أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا أنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. معنى الحديث: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه أوصى عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن يرفع صوته بالأذان إذا أذن في البادية، فقال له: " إني أراك تحب الغنم...



السؤال: ما حكم توبة من تاب من ذنب ثم رجع إلى ذلك الذنب مرات عديدة، ثم تاب كذلك مرات عديدة وبعد ذلك منَّ الله عليه بالتوبة الصادقة، ولم يرجع إلى هذا الذنب؟ الجواب من الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : توبة هذا المذنب صحيحة. التوبات الأولى والتوبات الأخيرة كلها صحيحة؛ لأنه كلما أذنب ذنباً ثم تاب إلى الله منه واستكمل شروط التوبة في حقه قبل الله يقبل توبته، فإذا دعته نفسه مرة أخرى وفعله فليتب ثانياً، وثالثاً ورابعاً؛ لقول الله تعالى: " قُلْ يَا...



( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) أكثر المفسرين قالوا على شك وأصله من حرف الشيء وهو طرفه نحو حرف الجبل والحائط الذي كالقائم عليه غير مستقر فقيل للشاك في الدين إنه يعبد الله على حرف لأنه على طرف وجانب من الدين لم يدخل فيه على الثبات والتمكن وأصله كالقائم على حرف الجبل مضطرب غير مستقر يعرض أن يقع في أحد جانبي الطرف لضعف قيامه ولو عبدوا الله في الشكر على السراء والصبر على الضراء لم يكونوا على حرف قال الحسن : هو المنافق [ ص: 369 ] يعبده بلسانه دون قلبه ( فإن أصابه خير ) صحة في...



إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذى ذهب بخيره وشره ، ولا الغد الذى لم يأت إلى الآن . اليوم الذى أظلتك شمسه ، وأدركك نهاره هو يومك فحسب ، عمرك يوم واحد ، فاجعل فى خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه ، حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضى وهمه وغمه ، وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب ، لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك وجدك ، فلهذا اليوم لا بد أن تقدم صلاة خاشعة ، وتلاوة بتدبر ، واطلاعا بتأمل ، وذكرا بحضور ،...