إن البحث في تاريخ عوينة يغمان بصفة خاصة وإقليم أسا الزاك بصفة عامة يجعل الباحث أو الدارس يصطدم بحقيقة أساسية مفاذها غياب الوثائق والدراسات التاريخية التي تطرقت لتاريخ المنطقة الشيء الذي يفرض عليه الإعتماد على الرواية الشفهية كمصدر وحيد وأوحد لمحاولة رصد التاريخ القريب لهذه المنطقة فمن الصعب الحديث عن تاريخ عوينة يغمان بمعزل...