حكاية: بدون تابوتالساكن المسكين، ذو الوجه الحزين، تركته حنين، فلم يقبل اليقين ففكر بفكرة ولا في الخيال. ادلهم الليل بظلماته السواد، ممتطيا حصانه قاصدا مقبرة حديثة الإنشاء، ورفع الفأس يحفر بجانب حنين وعندما انتهى استلقى على ظهره يبكي ويشكي بعبارات.- لماذا تركتني يا حنين، نسيت الحب الذي كان بيننا. سأضحي من أجلك لأن قبري سيكون...