reda EL MALKI

يقف أهل وزان منتظرين الحداائق الغناء المرسومة على اللوحات الاشهارية ، فيما يتساءل البعض عن امكانية مطابقة المخططات للواقع. خصوصا وأن الصيف الحارق يغتال المدينة دون أن يجد الوزاني مكان للفسحة والتسلية .فالى متى يضل الخراب سيد الموقف ؟

أوقفت المصالح المختصة بمطار طنجة أمس الأثنين رئيس المجلس البلدي لوزان محمد الكنفاوي الذي كان يهم بمغادرة البلاد للمشاركة في ندوة حول المدن العتيقة باسبانيا وذلك على خلفية فضيحة رقية كديرة رحمها الله والتي مازال التحقيق فيها جاريا.

لاشك أن وميض النشاط الرياضي في المدينة أصبح ضئيلا بسبب انعدام الدعم والتشجيع للمواهب الصاعدة ، فكم من متكلم عن جهل يقول بأن وزان لم يعد لها أبطال، لكني أقول بأن المظلومة زاخرة بالعطايا ، وأقول ذلك عن علم لأني في ناد رياضي وأتحمل مسؤولية كلامي.فأين دعم المسؤولين وأصحاب الرساميل الضخمة ؟ أين الغيورون على المدينة وعلى لآلئها...

قد يرى بعض عابري السبيل او من لا يعرف المدينة أن وزان مجرد قرية نمودجية أو شبه مدينة ، لكن العارفين بها ومن عايشوا أمسها القريب يتذكرون جيدا باريس الصغيرة ، المكانة بساعتها المنارة وبوقها العجيب ، حديفة للا أمينة بأزهارها وأشجارها الشامخة وعشبها النضير، السنايكي بهدوئه وروعة منظره وأقواسه المرصعة بالأضواء، السويقة والدلالة...