الصفحة: 1 من 1
حسن الخطيبي\ |
25/11/12
|
استقيبل قائد قيادة لبرلشوة سكان دوار بومكلة جماعة مولاي ادربس اغبال يوم 8 نونبر 2012 الذين قدموا له مشاكله الكثيرة وعلى رأسها مشكل الطريق غير المعبدة التي تربط دورة الحاج بناصر بمنطقة هيلان..
ولقد ابان السيد على القائد على تجاوب كبير مع مطالب الساكنة في انتظار ايجاد حل لها قريبا..
نظمت ساكنة وأبناء جماعة مولاي إدريس أغبال يوم الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشها ساكنة المنطقة وللتنديد بالممارسات التي ينهجها رئيس الجماعة من استغلال للنفوذ ونهب للمال العام. وردد العشرات من المحتجين شعارات تدق ناقوس الخطر وتترجم حجم معاناتهم والمأساة التي توجد عليها هذه الجماعة القروية المحاذية للعاصمة الرباط، التي تعاني من غياب شبه تام للبنيات التحتية الأساسية وضعف الخدمات جراء سوء التدبير الجماعي للجهاز المسؤول عن تدبير الشأن المحلي بهذه الجماعة والذي لا يهمه سوى الاغتناء الفاحش على حساب الساكنة ومقدرات الجماعة وفق ما أكده عبد الله موسى أحد أبناء الجماعة الداعين لهذه الوقفة الاحتجاجية.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح ل»بيان اليوم»، أن الجماعة القروية مولاي إدريس أغبال وساكنتها تستحق الأفضل وتستحق أن تكون في أحسن على ما هي عليه الآن لولا تفشي الفساد ونهب المال العام من طرف اللوبي المتحكم في تدبير شؤون الجماعة منذ أكثر من عقد من الزمن، مشيرا إلى أن العديد من المشاريع التنموية ذات الصلة بالبنيات التحتية الأساسية لم تر النور وبقيت الجماعة وكأنها غير معنية بالتطورات التي يعرفها المغرب الحديث.
وأضاف عبد الله موسى أن الحديث عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني لا يمكن أن تستقيم بدون تنمية محلية حقيقية تراعي المجال وحاجيات الساكنة خاصة بالعالم القروي داعيا إلى ضرورة تفعيل مقتضيات الدستور الجديد الذي صوت عليه كل المغاربة في فاتح يوليوز 2011 والذي يؤكد على ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى أنه لم يعد مقبولا الحديث عن محاربة الفساد دون تقديم المسؤولين على إلى الفساد إلى المحاكمة.
وقال عبد الله موسى إن مطالب ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال والتي رفعها المحتجون عبر يافطات وشعارات ردودها بأعلى حناجرهم، تتمثل في محاربة المفسدين وناهبي المال العام والمطالبة بفتح تحقيق في مآل مشاريع التنمية البشرية،وإجراء افتحاص لمالية الجماعة منذ تولي الرئيس الحالي مهام تسير الجماعة سنة 2003 إلى اليوم.
وشدد هؤلاء السكان على ضرورة تكافؤ الفرص بين مختلف دواوير الجماعة، وذلك باعتماد معايير موضوعية لاستفادة كل منطقة على حدة، دون تمييز دوار عن الأخر أو منطقة عن الأخرى، وبعيدا عن أي منطق انتخابي، وفك العزلة عن مختلف دواوير الجماعة دون تمييز وتحسين الخدمات الادارية خاصة لساكنة المناطق البعيدة.
وحمل سكان جماعة مولاي إدريس أغبال مسؤولية التماطل في إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها المنطقة للمجلس الجماعي عامة ولسياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها رئيس الجماعة الذي ما فتئ يكذب على السلطات الإقليمية والمركزية من خلال التقارير الوهمية التي ينجزها عن التنمية في المنطقة.