عبد القادر بولاهي

بمناسبة قروب امتحان شهادة التعليم المتوسط أطلب من جميع التلاميذ التركيز على دروسهم واجتناب كل انواع الضغوطات اليومية سواء في البيت او الشارع ويكون اهتمامهم البالغ على الدروس فقط . لكن هذا الاهتمام لا تنطوي من بعده سلبيات أو تأثيرات نفسية كأن يربط التلميذ الإجتهاد بالتفوق في الشهادة لكن يكون إعتقاده التام أن الإجتهاد هو سبب فقط أما التفوق أو الفشل فهو من عند الله ولا يجعل نصب عينيه الفشل هو نهاية الدراسة أو الحياة كأن يقول إذا لم أحصل الشهادة أنقطع عن الدراسة ! لا واعلم أخي أن ما حرمك إلا ليتفضل عليك . وربما فشلك الذي بسببه تفارق الدراسة لتجنب سخط الوالدين أو الزملاء هو نجاتك عند الله أو هو هدايتك إلى مبتغاك الخفي فلا تيأس مهما كانت العواقب لأن هناك رب حليم كريم .
بالتوفيق للجميع .

كلام منطقي ومعقول ودعوة صريحة وجدية ... انها المعانات والمشاكل التي تعانيها أغلب المدارس الجزائر ككل ويعتبر المجتمع المدعو الأول بمافيه الجمعيات الى مواجهة مثل هذه المشاكل بكل مايلزم من حزم وارادة ولتكن رسالتنا واضحة نعم لغدا أفضل نعم لمستقبل ثقافي تربوي أكثر انفتاح 

ألا ترى الأخ عبد القادر أن واقع المدارس في بلدية دلدول وغيرها من المدارس التربوية في الجزائر تعاني من مشكل التسرب المدرسي المبكر ! ألا ترى بأن التلاميذ هم بحاجة إلى من يفهمهم ويأخذ بيدهم ، ألم تلاحظ خاصة النقاط التي هم يتحصلون عليها من المسؤول عن هذا ؟ هل الآباء الأساتذة من. دردشة مع بعض التلاميذ من متوسطة البركة حول واقع السير في المتوسطة الكل يقول بأن الأستاذ يأخذ نصف الحصة محادثة في الهاتف ولا يبالي بهم ماذا يعني لك هذا أليسو ضحايا ! حتى أنهم يلجؤون إلى الغش في الإمتحانات لحصد النقاط ما كل هذا وما دور المجتمع إذا ولى الكل وأعط ظهره للتلميذ ؟ إلأى أين سيلجا هذا التلميذ؟ أليس المطلوب منا نحن الشباب من يقف مع هذا الغريب(إن صح التعبير) فرجاءا الاخ عبد القادر أنتم كجمعية ونحن كمجتمع أن نتكاتف من أجل دلدول الغد يملئ مؤسساتها أبنائها وشكرا لكم على المجهودات المبذولة الطالب محمد تلمساني