محمد خالدي

من نحن ؟ نحن أبناؤكم و اخوانكم و أباؤكم . فينا الطبيب و المهندس و المحاسب فينا أستاذ الجامعة و المعلم و والعامل والممرض و غيرها من أصحاب الخبرة الطويلة في هذا الجانب و غيرها من المهن و الوظائف . نشارككم الهموم و الأفراح والأتراح نعمل بنية صادقة للصالح العام نحس بما ينغص المعيشة و يكدر صفوها . نحس بآلام الفقراء والعاطلين عن العمل . . نعلم يقينا مشاكلكم وامالكم طموحاتكم واحلامكم . و أننا لا نبغى سوى الصالح العام و عمل الخير . نعلم أننا الأقوى بفكرنا و بكوننا على الحق لا نسعى لمكاسب شخصية أو منافع مادية لشخوصنا. أنتم والمجتمع هدفنا الأسمى من أجلكم نفكر فى الرؤى و لكم نجتهد لوضع الخطط . بكم و معكم نصل لهدفنا المنشود. فى اصلاح أمور المجتمع بمتابعة دقيقة . و ما تحتاجه لتطوير فعاليتها و أدائها . معكم و بكم سوف نتعاون لبناء المتلوي الجديدة لبنة لبنة. لا نمتلك سلاحا سوى توكلنا السليم على الله سبحانه و تعالى . ثم ثقتكم الكبيرة فينا . من سلبيات الماضى نستلهم الفكر الصائب . و تصويب الأخطاء التي صنعها اللصوص الثروة ازلام النظام. سوف نعمل و لن نكل من ذلك و لن تلين لنا حراك حتى نحقق ما هدفنا اليه و ما تحركنا من أجله . همومكم فى قرار فكرنا . و التنمية هى الهدف المنشود و السلم الذي نجتهد لنصعده . لن نحطم موجود. و لن ننكر على مجتهد اجتهاده . نتعاون ماكان التعاون أجدى و أنفع . و نتنافس ما كانت المنافسة تصب فى وعاء الصالح العام لأهلينا و أبنائنا . ليس لدينا عنترية قرارات . و إنما رأينا من الشورى و الرأى المشترك . و نلتزم بما نصل اليه من جماعية الرأى . جمعيات المجتمع المدني بالمتلوي مفتوحة أمام الجميع . سوف نعمل أن يكون أعضاؤنا من خيرة أهل البلد و صفوة شبابها. فأبواب العمل في الجمعيات مفتوح على مصراعيه. لن نتخلى اليوم عن مبادىء حاربنا من أجلها أيام العُسر و الشدة . و لكننا نقبل من هو عازم على أن يكون فاعلا دون أن يشترط علينا شروطا مسبقة فالرأي للجميع . و لن نقبل أجندات سياسية مقابل حسنات نحن احق بها لانها حقنا الطبيعي في العيش السليم... فنحن نسير بفكرنا و لن يُسيرنا أحد مهما أعطى أو منع . شخوصنا قليلة بفردياتها . كثيرة و قوية بجمعها تحت مظلة المجتمع المدني . لن يعمل أحدنا بإسمه و لكننا جميعا نعمل برؤيتنا بإسم عزة المتلوي ورقيها . . ونهدف إلى أن نصل إلى أكبر شريحة من المجتمع عامة والفئة المستهدفة خاصة وأن نتقن العمل لنرفع جودته لتكون ثماره على المتلوي خير وبركة, بهذا تكتسب المجتمع المدني سمعة طيبة تأهله في المشاركة المنتجة محليا وجهويا وحتى وطنيا.... قال تعالى " وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ وأُولئك هُمُ المفلحِونَ". صدق الله العالي العظيم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم “خير الناس انفعهم للناس" إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس. حببهم الى الخير وحبب الخير اليهم . أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة جمعية براعم الخير... Photo de ‎الحمد لله‎. Photo de ‎الحمد لله‎.

***حملة الوفاء لعاصمة المناجم******* في إطار الحراك المدني و الاجتماعي بمدينة المتلوي و أمام تباطؤ الجهد التنموي منذ ما بعد الثورة رغم حاجة المدينة إلى نقلة نوعيّة في مستوى بنيتها الأساسيّة و موارد الرزق فيها حيث عانت كثيرا من التهميش و الاستثناء على خلفيّة مواقف أهلها الرافضة للظلم و الاستبداد على امتداد العهدين البورقيبي و النوفمبري و لعلّ أهمّ مظاهر ذلك الرفض هو تفجّر أولى الانتفاضات الاجتماعيّة في ما سمّي بأحداث الحوض المنجمي 2008 التي قمعها نظام بن علي بشراسة زاجا بالعشرات من أبنائنا في السجون و متخذا منذ ذلك الوقت موقفا عدائيا تجاه تلك الجهة و أهلها مما جعلها اليوم في أمس الحاجة إلى عناية الدولة و دعمها و تعويضها عن سنوات الحرمان التنموي. و في هذا الإطار تنادت مكوّنات المجتمع المدني من جمعيات و منظمات إلى تنظيم حملة تحسيسيّة بالقضايا التنمويّة لمدينة المتلوي يطمح من خلالها إلى لفت أنظار الرأي العام المحلّي و الوطني و أصحاب القرار إلى أوضاع المدينة التنمويّة و الاجتماعيّة فضلا عن خلق إطار أهلي للتفاعل مع هذه الاستحقاقات في حركة مدنيّة غايتها تأطير الحالة المطلبيّة المتنامية و ضمان سلميّتها