مسجــل فــــي:
بحطيط
|
الشرقية
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2012-12-31 آخـــر تواجــــــد: 2019-07-16 الساعة 07:46:13 محموع النقط: 6.91 |
بلاغ ( رقم 2) إلى الإخوان المسلمين
هذا بلاغ لهم وسوف يحاسبون بعده ولن يُعذروا بالجهل ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) .
*** بعد وصولكم إلى السلطة يحق لنا أن نسألكم : أين شعاركم المشهور ( الإسلام هو الحل ) ، هذا الشعار الذي انتخبكم الشعب على أساس أنكم تحملونه ، أقول لكم : لقد تبخر هذا الشعار مع أول منصب سلطوي حصلتم عليه ، ومع أول كرسي جلستم عليه ، وتبين للناس كم كنتم تكذبون .
*** أين ما تشدقتم به طويلا من أنكم تهدفون إلى تطبيق الشريعة ، لقد فضحكم حمدي الفخراني حين رفع قضية أمام المحاكم ضد رئيسكم مرسي يطالبه فيها بتطبيق الشريعة الإسلامية بمنع تداول الخمور ، وإغلاق ملاهي شارع الهرم الليلية ، وما أن رفع الرجل هذه القضية حتى أذقتموه الأمرِّين ، ضربتموه وسحلتموه واتبعتم معه أسلوب البلطجة والملاحقة القضائية لمجرد أنه طالبكم بتطبيق ما كنتم به تتشدقون .
*** لقد كنتم أيام مبارك تهتفون وتصيحون فتهتز جدران الجامعات المصرية في طول البلاد وعرضها تأييدا للأقليات المسلمة المضطهدة في أنحاء العالم ، ومن أبرزها قضية الشيشان في روسيا ، وكنتم تنددون بما يقوم به الرئيس الروسي بوتين وجيشه بأهل الشيشان من قتل وسحل واضطهاد ، والآن بعد وصولكم السلطة يضع رئيسكم المفدى يده في يد بوتين ولم ينطق بكلمة واحدة معه عن قضية الشيشان .
*** لقد قال رئيسكم أيام دعايته الانتخابية أنه لن يجلس مع القائم بالأعمال الإيراني حتى يكف الإيرانيون عن دعم بشار الأسد في سوريا ، وكنتم تسمعون منه هذه التصريحات وتصفقون لها ، والآن بعد الوصول إلى السلطة ، إذا به يقابل الرئيس الإيراني بحفاوة منقطعة النظير في مصر بلد الأزهر ، الأزهر الشامخ الذي طالب الرئيس الإيراني بإصدار فتوى من إيران بتحريم سب الصحابة والسيدة عائشة أم المؤمنين ، ولم تصدر هذه الفتوى إلى الآن ، وما زال التعاون المصري الإيراني قائما ، لقد كان الأوْلى بكم والأجدر أن تتبرأوا من هذه السياسة المرتبكة المتناقضة ، كان عليكم أن تُنكروا عليه وترفضوا سياسته إن كنتم صادقين ، ولكن ظهر أن السلة قد ملأها البيض الفاسد ، الكذب شعاركم ، والنفاق دليلكم ، ولن ينفعكم في الدنيا تبرير أخطائكم ، وفي الآخرة ستندمون ، ماذا ستجيبون ربكم حين يسألكم : ( لماذا اتبعتم الكذابين وأنا قلت لكم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ؟؟ . لن ينفعكم أن تقولوا له مثلما قال أسلافكم : رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا. سيقال لكم : أنتم وهم في مصير واحد .
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة نشاطنا على النت يمكن كتابة كلمة سعيد شلندة في بحث جوجل
بلاغ ( رقم 1 ) إلى الإخوان المسلمين
أرجو من الإخوان المسلمين قراءة الكلمات التالية والتمعن فيها ، لأن هذا بلاغ لهم وسوف يحاسبون بعده ولن يُعذروا بالجهل ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) .
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد .
إن الذين يستخدمون الدين لتحقيق أهداف ومكاسب سياسية على الأرض ، من خلال ما يرفعونه من شعارات خادعة مثل ( الإسلام هو الحل ) إنما يقدمون أبلغ الإساءة والمهانة لهذا الدين ، حيث يشوهون أهدافه ومقاصده ويحرفون الكلم عن مواضعه بتفسير نصوصه المقدسة تفسيرات تتفق مع أهوائهم ورغباتهم الدنيوية ، فما كان الدين يوما – ولن يكون – وسيلة للاسترزاق ، أو وسيلة لتحقيق أهداف دنيوية تفنى مع فناء الإنسان .
عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل القادمة من أنحاء جزيرة العرب لحج بيت الله الحرام ، وعندما كان يعرض نفسه ودعوته على الناس في الأسواق ، كان الناس يسألونه قائلين : ماذا لنا إن اتبعناك وصدقنا دعوتك ؟؟ ، فما كان جوابه إلا أن يقول : ( الجَنَّة ) ، لم يقدم لهم الوعود بالرفاهية ورغد العيش كما يقول الاخوان ، لم يخدعهم ويقول لهم سوف تكونون سادة العالم كما يقول الاخوان ، لم يقل نحن نسعى إلى أستاذية العالم كما يقول الاخوان ، ولم يقل نسعى إلى التمكين في الأرض كما يقول الاخوان ، لأن مسألة التمكين هذه هي مسألة قدرية ، خارجة عن نطاق النشاط البشري ، فالمطلوب من المسلم هو إحسان العلاقة المباشرة مع الله بأن يحبه ويخشاه ، وأن يتوكل عليه ويذكره ، فيفيض الله عليه من عطاءات هذا الإحسان ما لم يخطر على بال أي إخواني مغموس في حضيض شهوة السلطة وشهوة الوصول إلى كراسي الحكم ، أما مسألة التمكين هذه – فكما قلت هي مسألة قدرية – إن شاء الله حققها ، وهي خاضعة للظروف الكونية ، والظروف يخلقها الله سبحانه ، نفهم ذلك من قوله تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) ، فأنت ترى عزيزي الإخواني أن الوعد بالتمكين للمؤمنين مشروط بقوله تعالى في آخر الآية ( يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ) ، فالعبادة وعدم الشرك شرط للوعد بالتمكين ، وليست جزءًا منه كما يفسر لكم قادتكم ليضللوكم عن أهدافهم الحقيقية من الوصول إلى السلطة وأنتم تنساقون وراءهم مغمضي العيون ، لقد رضيتم أن تلغوا عقولكم ، ورضيتم أن يفكر لكم غيركم . ولذلك حق عليكم الانغلاق .
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد .
وإلى لقاء في بلاغ آخر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة نشاطنا على النت يمكن كتابة كلمة سعيد شلندة في بحث جوجل
حين كنا في عهد الرئيس مبارك ، هل سمعنا كلام الله الذي يقول : " فَلْيَعْبُدوا رب هذا البيت ، الذي أطعمهم من جوعٍ وآمَنَهُم من خوف " . هل شكرنا الله على نعمة الأمان التي كنا نتمتع بها ؟ ، وهل شكرنا نعمة الله علينا ونحن كنا في شهر يناير من كل عام نعلم ما هي الزيادة في المرتبات والمعاشات التي تقررها الحكومة في الميزانية الجديدة التي تبدأ من أول يوليو من كل عام ؟ . هل شكرنا نعمة الله أم أننا تمردنا عليه وقمنا بثورة على نظام مبارك بحجة أنه يريد توريث الحكم لابنه جمال ؟ . وماذا لو تم توريث الحكم لجمال مبارك ؟؟!!! . أليس حولنا بلاد كثيرة يتم فيها توريث الحكم ويعيشون في كل أمن وحياتهم أفضل منا كثيرا مثل جميع دول الخليج ومنها السعودية ثم الأردن والمغرب ، كل هذا تحت مسمى الملكية ؟؟؟!!!
أعلم أن كلامي هذا صادم للكثير ، وأعلم أنه سيكون سببا لتحفظ الكثير عليه ، وسيكون سببا لإعادة التفكير عند القليل ، ولكن أغلبنا الآن يعيش اللحظة التي تجعل هذا الفكر يتراوح في قلوبهم ولكنهم يطردونه من عقولهم لسبب بسيط وهو أنهم قاموا بتأييد الثورة ، فلا يحبون أن يعترفوا بفشل اختياراتهم السابقة . ولكنني تجاوزت هذه المرحلة واعترفت بخطأي .
أعلن أن بعض المتفلسفين سيقولون أنني من الفلول ، وأقول لهم : إن كانت شجاعة الرجوع إلى الحق هي تُهمة الفلول ، إذن نعم أنا فلول ، بل أزيد على ذلك فأقول : نحن شعب نستحق ما نحن فيه ، نستحق أن تحكمنا جماعة إرهابية مثل جماعة الإخوان ، جماعة تأكل الأخضر واليابس مثل الجراد ، جماعة تتسلط علينا فتأخذ ما في أيدينا وتكمم أفواهنا .
**** لنرفع أكفنا بالضراعة إلى الله ونقول : يا ربنا نحن لم نسمع كلامك ، فلا تؤاخذنا بما فعلنا ولا بما فعل السفهاء منا ، لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا واغفر لنا وارحمنا ، وارفع عنا هذه الغُمة ، وأبدلنا بهم حاكما عادلا يقيم العدل بين الناس .
**** ولكن قبل ذلك يجب أن نقيم العدل بيننا ، وأن نحب لإخواننا ما نحب لأنفسنا حتى يتقبل الله منا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة أنشطتنا على النت يمكن كتابة كلمة سعيد شلندة في مربع بحث جوجل