مسجــل فــــي:
السهول
|
الرباط - سلا - القنيطرة
|
المغرب
|
مسجــل منــــذ: 2012-10-31 آخـــر تواجــــــد: 2014-10-14 الساعة 14:28:01 محموع النقط: 2 |
عين الحسود فيها عود
طريق خمالة يا العز يا الغزالة
بيك يقطعو الواد الرجالة
وخا غشوك دوك الجمالة
و كرهوك الحساد لي درتي فدماغهم ذمالة
مازالت عليك القبايل عوالة
نمشيو فيك على رجلينا و على حديدنا و حثى على البيكالة
صمدي و علي راسك بين الجبل و الواد يا خمالة
ما يهموك المنافقين ودنين الغلالة
يتغطاو بقشور الكدوب و يبقاو دفالة
انت رمز الصمود و الرجال الجوالة
ضد على الشمايت الركالة
الكلام الموسخ من العقل الموسخ غير بسالة
و الكلام الموزون يبقى فخمالة
الحب و الصبر و النجاح ليك رسالة
كالو عليك فوق الما يديك الما دوك الهبالة
و هوما فوق الزبالة و تديهم الزبالة
تعيشي يا طريق خمالة
و عين عمر منوضة قربالة
و تكول
عين الحسود فيها عود و مخو يبقا فيه الدود.
لمحة تاريخية و تقنية عن طريق خمالة التي يبدو أن أحد "المنتخمين" يكرهها و يحقد علىها حثى النخاع
-لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم -
حسب بعض أبناء المنطقة يعود بنائها لأول مرة لعهد الاستعمار الفرنسي, و قد لعبت دورا حيويا في الحركة التجارية و الاقتصادية بالجماعة بعد الاستقلال, و لقد صنفتها وزارة التجهيز طريقا تانوية تحت رقم 228 و كانت تدخل ضمن الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 6 و اقليم الخميسات عبر جماعة السهول الى حين بناء الطريق التانوية رقم 407 ,و بعد تخلي وزارة التجهيز عنها استمرت حركة السير بها رغم تدهور حالتها و كان السكان انذاك يستطيعون قطع واد أبي رقراق في الصيف مشيا على الأقدام أو على دوابهم, كما أن السيارات و الشاحنات كانوا يقطعون الواد بسهولة. وبعد اعلان كتابة الدولة في الماء عزمها تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله و بداية نزع الملكية للفلاحين المجاورين للواد, بدأ سكان دوار ولاد بورزين و الدواوير المجاورة في مراسلة كل المسؤولين طالبين منهم اعادة اصلاح و بناء طريق خمالة خوفا منهم من ارتفاع مستوى المياه و عزلهم عن ممتلكاتهم بالضفة الأخرى للواد و عن الطريق التانوية رقم 407.
و لقد حاول مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير اصلاح طريق خمالة بالاليات الجهوية سنة 2005 لكن التدخل كان مؤقتا و محدودا.
كما أن المديرية الجهوية سبق لها أن تدخلت بالياتها لفتح الطريق في فصل الشتاء سنة 2004.
كما أن جماعة السهول كدلك سبق لها أن برمجت 500000 درهم من أجل اصلاح شعبة عين الليهودي بطريق خمالة, لكن بعد تدخل كتابة الدولة في الماء تم تحويل هدا المبلغ الى أشغال أخرى بالجماعة.
و بعد البداية الفعلية في نزع الملكية للفلاحين و خصوصا بدوار ولاد بورزين, و بعد اجتماع السيد العامل مع المجلس القروي للسهول و ممتلي المصالح الخارجية سنة 2006 شكلت لجنة تحث اشراف العامل مكونة من: مصالح الفلاحة و التجهيز و كتابة الدولة في الماء و السلطة المحلية و الجماعة و العمالة من أجل تحديد مخطط خماسي للطرق و المسالك بالجماعة. كما بادر بعد دلك العامل السابق السيد محمد صبري باتفاق مع كتابة الدولة في الماء و المديرية الجهوية للتجهيز على تعويض بعض البنيات التحتية الطرقية التي ستشملها تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله و دالك بتشييد و اعادة اصلاح ما يناهز 11 كلم بتمويل من كتابة الدولة في الماء و اشراف مباشر من طرف المديرية الجهوية للتجهيز, وقد شملت هده الطرق:
04 كلمترات بطريق الحموميين.
05 كلمترات بطريق الحروشات.
03 كلمترات بطريق خمالة التي تربط طريق الحروشات المؤدية لكل من سوق الاثنين و السد من جهة و الطريق التانوية رقم 407 من جهة أخرى, و تتوسط طريق خمالة مع الواد دوار ولاد بورزين.
و قد رصد مبلغ 11 مليون درهم لهذه المشاريع الثلاثة, تكلفت بتمويلها كتابة الدولة في الماء, و تكفل بانجازها و تتبع الأشغال بها المديرية الجهوية للتجهيز و حدها و لا غيرها. و لم تشارك الجماعة لا من قريب و لا من بعيد في هده العملية.
و في يوليوز 2007 و بمناسبة عيد الشباب دشنت طريق خمالة بحظور السيد كاتب الدولة في الماء و السيد المدير الجهوي للتجهيز و السيد عامل مدينة سلا و عمدة مدينة سلا و رؤساء جماعتي بوقنادل و السهول و كدلك معظم المنتخبين,و لقد عبر سكان دوار ولاد بورزين خلال هدا اليوم عن فرحتهم و ابتهاجهم و شاركوا بكتافة في الاحتفال بعيد الشباب و دالك بحظور فرقة الخيالة و فرقة عبيدات الرمى لولاد بورزين.
لكن بعد دلك التاريخ تم تسجيل بعض اختلالات ندكر منها:
تأخر بدأ الأشغال بطريق خمالة لعدة شهور.
و عند بداية الأشغال, طالت المدة نظرا لبطئ الوتيرة, وكان السكان يستعملون خلال مدة الأشغال قاربين صغيرين لقطع الواد. كما قام السكان بعدة مراسلات لكل المسؤولين يشتكون فيها من بعض العيوب في البناء تم اصلاح بعظها.
تدخل السيد رئيس جماعة السهول سنة 2009 و ارساله لجنة تقنية الى عين المكان و مراسلة المديرية الجهوية للتجهيز لاخبارها عن التقصير الحاصل في بعض الأشغال الفنية بالطريق.
تدخل السيد العامل و ارساله لجنة مشتركة لعين المكان و الوقوف عن العيوب بالطريق, و دلك شهر مارس 2009, حيث التزم ممتل المديرية الجهوية للتجهيز بالقيام بالدراسات الازمة و ايجاد حل لتمويل الاصلاحات الضرورية بتنسيق مع كتابة الدولة في الماء.
بعد دلك توقفت الشركة عن الأشغال بحجة الانتهاء رغم العيوب الخطيرة التي سجلها السكان و معظم المسؤولين.
استمرار مراسلة السكان للمسؤولين مستشهدين بالصور من أجل التدخل.
في شهر أبريل تم اصلاح بعض العيوب بشكل سطحي جدا.
في شهر يناير تم تسجيل بعض الشقوق بالطريق و تساقط التربة و الأحجار على الطريق.
عند نهاية شهر فبراير 2010 بدأت الطريق تتشقق مع سقوط أجزاء كبيرة منها الى جهة الواد و دلك بعد تساقط أمطار غزيرة أدت الى عدة فياضانات و خسائر كبيرة في البنيات التحثية الطرقية بكافة المملكة.
وضعت الشركة علامات منع المرور عند ملتقى طريق خمالة بالطريق التانوية رقم 407 و عند منتصف طريق الحروشات أي مسافة عشر كلومترات تقريبا, مما أدى الى العزل الشبه التام للسكان, في حين أن الجزء المتضرر لا يتجاوز 500 أمتار.
اجتماع بالعمالة تحث رئاسة السيد العامل و بحظور السيد المدير الجهوي للتجهيز تقرر خلاله اصلاح الطريق بصفة مؤقة الى حين انجاز الدراسة الكافية لحل المشكل.
اجتمع ممتل المديرية الجهوية للتجهيز بالسكان في عين المكان و وعدهم بتنفيد ماقرر بالعمالة.
وبعدتسعة أشهر أكد ممثل مديرية التجهيز خلال معاينة للطريق أن الدراسة على وشك الانتهاء.
في 05 مارس 2011 : مرت سنة كاملة و الطريق مازالت في حالتها.
كاتب السكان الجماعة و المديرية الجهوية للتجهيز من أجل اصلاح طريق خمالة أو تعويصها بقنطرة صغيرة عند علال البورزيني.
بعض الاصلاحات الجزئية من طرف المديرية الجهوية للتجهيز.
منقولة عن رسالة اليكترونية من طرف الدكتور نورالدين بلحنشي مشكورا