ورثت مصر عن تاريخها تراكماً ثقافياً عبر حقب من التاريخ مثلتها حضارات متعاقبة الأمر الذي جعل مصر من أوائل الأقطار التي تعني بوجود وزارة الثقافة تكون مهمتها إكساب الشخصية المصرية تعريفاً بتاريخها وصيانة مقدرات هذا الوطن من تراثه ورعاية مكتسباته الإبداعية الناتجة عن عطاء أفراده وهذه الأهداف جميعها استوجبت وضع سياسة ثقافية ترتكز علي ثلاثة محاور أساسية هي :
الرؤية الشاملة للكيان الثقافي المصري ودوره في المجتمع
السياسات النابعة من هذه الرؤية والتي تحول الإطار الفلسفي إلي خطط تفصيلية
الخطط التنفيذية التي تمثل الترجمة العملية للسياسة النظرية