سبت النابور

سعيد أوتجاجت" لقب فني، إسمي الكامل "سعيد المبارك" المزداد سنة 1980 ميلادية بدوار "إدهموا" قبيلة تجاجت ب"إمجاط" قيادة تغيرت إقليم تزنيت، ابن الفنان الذي أخرج وأنشأ الفن في السبعينيات وصاحب أعمال فنية في الأسواق منذ الثمانينات والمسمى بالفنان "عبدالله أوتجاجت".

"سعيد أوتجاجت" يتوفر الآن على 28 ألبوم بالصوت و6 ألبومات بالصوت والصورة، متزوج و أب ل 3 اطفال، يسكن حاليا في أكادير.

أوتجاجت نسبا ل"تجاجت" قبيلة بإقليم تزنيت،

اختر هذا الإسم لأسباب متعددة، أولها أن أبيه معروف لدى الجميع ب"عبد الله أوتجاجت"، كما أن هذا الإسم أنفرد به في السوق الفني، إذ أنه الوحيد الذي يحمل هذا الإسم دون غيريه، أيضا افتخر واعتز بهذه القبيلة التي أنتم إليها وحمل إسمها إلى أن يرث الله الارض، إلا أن هذا أضافه شرفا كبيرا ولمنطقة المنسية، بحكم أن المنطقة غير معروفة من قبل حتى جاء "سعيد أوتجاجت" ليعلنها إسما فنيا، واعتبرت قبيلته كوالديه، وهذا تعلمه من الفنانين السابقين الذين ينسبون أسماءهم الفنية لقراهم "كالدمسيري محمد" و"سعيد أشتوك" وآخرون.

تسلق سلم الأغنية الأمازيغية وسنه لا يتعدى ال 15 سنة أشير دائما أن السبب يعود للهواية والأصل، فأنه ابن فنان كما سبق وقل، فكلما أدخل وأخرج من وإلى المنزل يجد آلات موسيقية في بيته، فكيف لا تكون لديه الرغبة لاستعمال تلك الآلات ولو خوفا من أن يفضح أمره، ومن هناك ينبثق الفنان وتنبثق الهواية.

في ال12 من العمر بدأيتعلم آلة "لوطار" وكان يحب الفنانين ويستمع إليهم كثيرا، وبعد سنة قم بإنشاء عمل فني دون أي مساعدة من أي شخص، رغم أن المواضيع شيئا ما لم أرض على مستوى أدائها الضعيف، إلا أن ذاك السن أعطاه رغبة في الاستمرار والتواصل، وكان له أول شريط آنذاك وبدأ يسلق سلم الفن تدريجيا حتى وصل إلى ما هوعليه الآن.

( منقول للأمانة )